ترامب يرشّح إيلون ماسك لوزارة الكفاءة الحكومية ومُقدّم برامج للدفاع
يواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تشكيل فريقه وحكومته المقبلة التي ستتسلم الإدارة بعد تنصيبه في الـ 20 من يناير المقبل.
وقد اختار ترامب، أمس الثلاثاء إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة ليكافئ اثنين من أنصاره من رجال الأعمال.
وقال ترامب في بيان إن ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص اللوائح الزائدة وخفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".
وأضاف ترامب أن الوزارة الجديدة "ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، في إشارة إلى أنها ستعمل خارج حدود الحكومة.
ومع ذلك، ستباشر عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية "لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة" لم نشهده من قبل.
وأوضح ترامب أنهما سينتهيان من عملهما بحلول الرابع من يوليو/تموز 2026 ليقدمه "هدية" للبلاد في الذكرى المئتين والخمسين لتوقيع إعلان الاستقلال.
ومن المرجح أن يستفيد ماسك، الذي صنفته مجلة فوربس أغنى شخص في العالم، من فوز ترامب. ويُتوقع أن يكون لرجل الأعمال الملياردير نفوذ استثنائي لمساعدة شركاته وضمان معاملة حكومية تفضيلية.
يذكر أن ماسك الذي دعم بقوة ترامب وظهر معه أكثر من مرة في حملاته الانتخابية خلال الأسابيع الماضية، كان انتقد أكثر من مرة الإسراف الحكومي في عدد من الإدارات الرسمية، وألمح إلى ضرورة تخفيض الميزانيات وطرد بعض الموظفين أيضا.
كما تحدث عن خفض 2 تريليون دولار من ميزانية الولايات المتحدة وطرد مئات الآلاف مما وصفها بـ "البيروقراطية الضخمة".
أما فيفيك راماسوامي فهو رجل أعمال أميركي من أصول هندية، ولج عالم السياسة ولفت الأنظار إليه، إذ عدته بعض الاستطلاعات ثاني أكثر المرشحين الجمهوريين شعبية، بعد ترامب.