استطلاع: هاريس تتقدم في الانتخابات المبكرة وترامب قد يستعيد جورجيا
مع اقتراب يوم حسم الانتخابات الرئاسية الأميركية، وقبل يومين من "الثلاثاء الكبير" الذي سيشهد الجولة النهائية من الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ذا تايمز" أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس تتقدم في أربع ولايات متأرجحة هي ويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا ونيفادا بينما تتساوى مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أريزونا. وأضاف الاستطلاع أن تقدم هاريس يشير إلى إمكانية فوز أول سيدة سمراء بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
فيما أظهر استطلاع لموقع يوغوف تقدم ترامب على هاريس في جورجيا ونورث كارولينا، في إشارة إلى أن ترامب قد يستعيد جورجيا ويحتفظ بنورث كارولينا.
ترامب لأنصاره بويسكونسن: سننتصر على هاريس
وأكد ترامب لأنصاره في ولاية ويسكونسن أنه سينتصر على منافسته الديمقراطية هاريس في الانتخابات الرئاسة المقررة في 5 نوفمبر.
ومع بدء العد التنازلي للاستحقاق الرئاسي الأميركي، قال ترامب إنه وأنصاره على بعد أيام من تحقيق الانتصار، داعيا مؤيديه من الناخبين للتصويت له بالقول إن مصير أميركا بأيديهم.
وأدلى أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم في انتخابات 2024 محطمين بذلك الأرقام القياسية في بعض الولايات.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب يتنافسان جنبًا إلى جنب بما في ذلك في الولايات السبع المتأرجحة.
وأدلى الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، والرئيس الأسبق باراك أوباما بصوتيهما مبكرا في الانتخابات، فيما شكك ترامب بشأن نزاهة التصويت المبكر، لكنه شجع أنصاره على الإدلاء بأصواتهم متى ما يناسبهم.
لا صمتَ انتخابياً
وفي الأيامِ الأخيرة قبل موعدِ الحسم، لا صمتَ انتخابياً حتى الآن في الساحةِ الأميركية، فكلٌ من ترامب وهاريس يسرعان تحركاتِهما لكسبِ أصواتِ الناخبين.
لكن وبعيدا عن مدةِ الصمتِ الانتخابي التي يجب الالتزام بها، حمى الإنفاقِ ارتفعت بالمليارات في الأمتارِ الأخيرة قبيل يومِ الاقتراع، الديمقراطيون أنفقوا أكثرَ من الجمهوريين، والذروة كانت بنهايةِ شهرِ أكتوبر، وفقًا لمنصةِ التحليلات AdImpact نتحدث عما يعادل 4.5 مليار دولار للديمقراطيين، مقابل 3.5 مليار دولار للجمهوريين.
وهذا يزيد بنحو 2.7 مليار دولار للديمقراطيين، و2.2 مليار دولار للجمهوريين منذ 20 سبتمبر الماضي أي نحو الضعف تقريبا خلال 50 يوما.
وتشمل هذه الأرقامُ الإنفاقَ على الحملاتِ الدعائية سواءٌ للانتخاباتِ الرئاسية أو للانتخاباتِ التمهيدية أيضا.
وهذا مهمٌ جدا وفقا لمراقبين، فلم يتبق سوى فترةٍ قصيرةٍ للتأثير على الناخبين قبل يومِ الحسم على الرغمِ من أن عشراتِ الملايين من الأميركيين أدلوا بأصواتِهم بالفعل في حملةِ التصويتِ المبكر.