إصابة 5 عسكريين في إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية

أصيب 5 عسكريين أميركيين بجروح، إثر إطلاق جندي النار على رفاقه في قاعدة فورت ستيوارت بالجيش الأميركي في ولاية جورجيا، الأربعاء، قبل أن يتم القبض عليه، حسبما أفاد مسؤول عسكري رفيع.
وأُغلقت فورت ستيوارت، فيما هرعت فرق الإغاثة إلى الموقع مع تصدّي قوات للعنصر الذي أطلق النار، وفق "فرانس برس".
وقال البريغادير جنرال جون لوباس في مؤتمر صحافي "لقد تصدى الجنود في الموقع الذي شهد إطلاق النار للجندي على الفور ومن دون تردّد، وتمكّنوا من السيطرة عليه، ما سمح لقوات إنفاذ القانون بعد ذلك باعتقاله".
كما أشار لوباس إلى أنّ حصيلة إطلاق النار بلغت خمسة جرحى "جميعهم في حال مستقرة ويتوقع أن يتماثلوا للشفاء".
"مسدس شخصي"
وأوضح أنّ المشتبه به هو السرجنت كورنيليوس رادفورد، لافتاً إلى أنّ دوافعه لم تتّضح بعد.
ولم يتم استخدام سلاح عسكري في إطلاق النار الذي يعتقد أنه جرى بواسطة "مسدس شخصي"، وفق لوباس.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إطلاق النار بأنه عمل "وحشي"، وقال في تصريح لصحافيين إنّ قسم التحقيقات الجنائية في الجيش سيحرص على إنزال "أقصى ما يسمح به القانون" من عقوبات بحقّ المرتكب.
من جهته وصف وزير الدفاع بيت هيغسيث إطلاق النار بأنه عمل "جبان"، وتعهّد في منشور على منصة إكس بالإسراع في سوق "المرتكب وكلّ من يتبيّن تورطه" أمام المحكمة.
حاكم ولاية جورجيا يعزي عائلات الضحايا
وكتب حاكم ولاية جورجيا، بريان كيمب، على منصة "إكس": "نشعر بالحزن الشديد إزاء هذه المأساة التي وقعت اليوم في القاعدة".
وأضاف: "نحتفظ في قلوبنا بضحايا هذا الحادث وعائلاتهم، وكل من يلبّي نداء الخدمة، ونطلب من جميع سكان جورجيا أن يفعلوا الشيء نفسه".
يشار إلى أن قاعدة "فورت ستيوارت" تقع على بُعد نحو 225 ميلًا (362 كيلومترًا) جنوب شرقي مدينة أتلانتا، و40 ميلًا (64 كيلومترًا) جنوب غربي مدينة سافانا.