الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان

مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.
كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر.
وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية.

نزوح ألف شخص
وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص.
وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا.
ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.
وقال: "على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن".
كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار.
يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، إذ تسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات أممية.

قراءة المزيد

إيران بين مطرقة الفقر وسندان المقاومة: انهيار اقتصادي وابتسامة أمل في وجه الظلم

إيران بين مطرقة الفقر وسندان المقاومة: انهيار اقتصادي وابتسامة أمل في وجه الظلم

مجتمع بلا فرح… نظام يصنع البؤس ويخشى السعادة في إيران اليوم، لم يعد الفقر والغلاء مجرد أرقام أو تقارير اقتصادية، بل تحولا إلى واقع يومي يطعن الفرح في قلب المجتمع. انقطاع الكهرباء المستمر، غلاء الأسعار الجنوني، وتدمير رؤوس أموال الناس، كلها مشاهد تتكرر في كل مدينة وقرية. بينما يئن المواطن

إضراب سائقي الشاحنات في إيران يكشف ظلم النظام

إضراب سائقي الشاحنات في إيران يكشف ظلم النظام

بدأ سائقو الشاحنات في إيران إضرابًا وطنيًا في 19 مايو 2025، امتد إلى مدن مثل بندرعباس وتبريز وكرمانشاه وشيراز، احتجاجًا على تدهور ظروفهم المعيشية واستغلال النظام الإيراني. هذا الإضراب، الذي يعكس غضب العمال من الفقر والتمييز، يأتي رغم قمع النظام المستمر، بينما يواجه عزلة دولية متزايدة كما

تصاعد الأزمة الداخلية للنظام الإيراني بعد بيان البرلمان البريطاني

تصاعد الأزمة الداخلية للنظام الإيراني بعد بيان البرلمان البريطاني

أثار بيان أغلبية البرلمان البريطاني في مايو 2025، الذي أيده 560 عضوًا من مجلسي العموم واللوردات، والداعم لخطة مريم رجوي العشرية وحق الشعب الإيراني في تغيير النظام، موجة من الاضطراب داخل النظام الإيراني. تزامن هذا البيان مع تصاعد التوترات في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، مما كشف عن انقسامات