"حمّى غرب النيل" تضرب إسرائيل... وهذه أعراضها
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تشخيص إصابة 81 شخصاً بـ"حمّى غرب النيل" في تفشٍّ مستمر هذا الشهر، وتم نقل 64 منهم إلى المستشفى، في حين وضع 6 منهم على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن الأعراض تظهر على عشرين في المئة من المصابين، حيث يعانون من الحمّى والصداع وآلام في الجسم.
وتوفّي سبعة أشخاص مصابين بالفيروس، وفق "تايمز أوف إسرائيل"، التي أشارت إلى أنّ معظم المصابين هم من المنطقة الوسطى في إسرائيل.
ما هي "حمّى غرب النيل"؟
"حمّى غرب النيل" مرض فيروسي ينتشر بواسطة البعوض. وفي العادة، لا تظهر أعراضه أو قد تظهر أعراض قليلة عند حوالي 75 في المئة من الأشخاص المصابين. يتطور عند 20 في المئة من المصابين إلى حمى، صداع، تقيّؤ، أو طفح جلدي. وعند أقل من 1 في المئة من المصابين، يحدث التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مع تصلّب في الرقبة. يستغرق الشفاء من عدّة أسابيع إلى عدّة أشهر. أما خطر الوفاة بين المصابين الذين تأثّر جهازهم العصبي فتصل نسبته إلى 10 في المئة.
و نادراً ما ينتشر الفيروس عن طريق نقل الدم أو زرع الأعضاء أو من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية. ومن ناحية أخرى لا ينتشر بين الناس مباشرة من عوامل خطر المرض الشديد أن تزيد سنّ المصاب عن 60 عاماً ووجود مشكلات صحية أخرى. يعتمد التشخيص عادةً على الأعراض واختبارات الدم.
لا يوجد أي لقاح لعلاج الإنسان. أفضل طريقة للحدّ من خطر العدوى هي تجنُّب لسعات البعوض. ويمكن ذلك بإزالة برك المياة الراكدة كالمياه المتراكمة في الإطارات القديمة والدلاء والمزاريب وبرك السباحة، واستخدام طاردات الحشرات وعوازل النوافذ والناموسيات. في حين لا يوجد علاج محدد، إلا أنّ مسكنات الألم قد تكون مفيدة.
اكتشف الفيروس في أوغندا عام 1937 وظهر للمرة الأولى في أميركا الشمالية عام 1999.