مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، أجاب تطبيق الذكاء الاصطناعي Chat GPT على سؤال حول أفضل نظام تغذية خلال شهر الصوم. وجاءت الإجابة بأنه خلال شهر رمضان، من المهم التركيز على الوجبات التي توفر الطاقة والترطيب والتغذية مع ضمان أنها متوازنة وصحية لتدعم الجسم خلال ساعات الصوم.
كما أن هناك بعض النصائح لوجبات رمضانية مغذية:
1- السحور
يجب أن تكون وجبة السحور وجبة متوازنة ليبقى الجسم نشيطًا طوال اليوم. ويجب مراعاة استهداف الأطعمة التي توفر الطاقة والتي يتم إطلاقها ببطء والتي تحافظ على الترطيب لتجنب المعاناة من العطش.
• الكربوهيدرات المعقدة: الأطعمة مثل الحبوب الكاملة (مثل الشوفان والأرز البني وخبز القمح الكامل) توفر الطاقة المستدامة. يتم هضم هذه الأطعمة ببطء، ما يساعد على تجنب انخفاض الطاقة في منتصف النهار.
• البروتين: تتضمن قائمة البروتينات الخالية من الدهون البيض والزبادي اليوناني والجبن القريش، أو البقوليات (العدس والحمص). يساعد البروتين على إبقاء الجسم ممتلئًا لفترة أطول.
• الدهون الصحية: يمكن إضافة مصادر الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات، أو زيت الزيتون. تساعد هذه الدهون على الشعور بالشبع وتوفير الطاقة المستدامة.
• الألياف: تعتبر الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة مصادر جيدة للألياف التي تساعد في الهضم وتساعد على منع الإمساك.
• الترطيب: ينبغي شرب كميات كبيرة من الماء على فترات متقطعة، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها قد تؤدي إلى الجفاف. يعتبر ماء جوز الهند أو شاي الأعشاب من البدائل الجيدة.
مثال لوجبة السحور:
• الشوفان المزين بالمكسرات والبذور والتوت.
• خبز القمح الكامل مع الأفوكادو وبيضة مسلوقة.
• كوب من الماء مع شريحة من الليمون أو النعناع.
2- وجبة الإفطار
بعد يوم طويل من الصيام، من المهم أن يتم تناول وجبة فطور تعمل على تجديد الطاقة وتساعد على إعادة ترطيب الجسم.
• التمر: يتم تناول التمر تقليديًا لكسر الصيام وهو مصدر رائع للطاقة السريعة. إنها توفر السكريات الطبيعية والألياف والمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
• الترطيب: يمكن شرب الماء أو ماء جوز الهند لإعادة الترطيب. لكن يجب تجنب المشروبات السكرية أو المشروبات الغازية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
• الخضراوات: ينصح الخبراء بملء نصف الصحن بالخضراوات لضمان الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن. كما يمكن محاولة تضمين كل من الخيارات النيئة والمطبوخة.
• البروتين: إن دمج اللحوم الخالية من الدهون (الدجاج والأسماك) أو البروتينات النباتية (التوفو والبقوليات). يساعد البروتين على إعادة بناء الأنسجة العضلية والحفاظ على مستويات الطاقة.
• الكربوهيدرات: تشمل الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة (الأرز البني والكينوا والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل) والخضراوات النشوية (البطاطا الحلوة).
• الدهون الصحية: تتضمن كميات صغيرة من المكسرات، أو البذور، أو زيت الزيتون لدعم وظيفة الخلايا وتوفير الشعور بالشبع.
• تجنب الأطعمة المقلية: يؤكد الخبراء على أهمية تجنب تناول الأطعمة المقلية التي يمكن أن تؤدي إلى عسر الهضم وزيادة الوزن.
يمكن اختيار الأطعمة المشوية أو المطهوة على البخار كبدائل صحية.
مثال لوجبة الفطور:
• تمر وكأس ماء لكسر الصيام.
• شوربة دجاج مشوي أو عدس.
• طبق جانبي من السلطة المختلطة مع صلصة زيت الزيتون.
• الأرز البني أو الكينوا مع الخضار المشوية.
3- الوجبات الخفيفة بين الإفطار والسحور:
ينصح الخبراء بتناول وجبة خفيفة بعد الفطور بعدة ساعات، لكن ينبغي مراعاة أن تكون وجبات خفيفة صحية دون الإفراط في تناول السكريات أو الدهون، كما يلي:
• المكسرات والبذور: تعد مصدرًا رائعًا للبروتين والدهون الصحية والألياف.
• الفواكه: تكون الفواكه الطازجة مثل التفاح والموز والتوت والبطيخ مفيدة لترطيب الجسم وتوفير الفيتامينات والمعادن.
• الزبادي اليوناني: يمكن تناول الزبادي مع العسل وبعض الفاكهة أو رش القليل من المكسرات للحصول على المزيد من البروتين والكالسيوم.
• العصائر الطبيعية: يمكن تحضير عصير من الفواكه والخضراوات الورقية والبروتين (على سبيل المثال، مسحوق البروتين أو الزبادي).
نصائح إضافية:
• تجنب الأطعمة السكرية: يوصي الخبراء بمحاولة التقليل من تناول الحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، لأنها يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم، يتبعه انهيار.
• التحكم في حجم الحصص: من السهل الإفراط في تناول الطعام بعد الصوم، ولكن من الأفضل تناوله باعتدال لتجنب الشعور بعدم الراحة أو عسر الهضم.
• الحفاظ على النشاط البدني: يمكن للنشاط البدني الخفيف، مثل المشي بعد الفطور، أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتحسين الصحة العامة.
إن اتباع نهج متوازن في تناول السحور والفطور والوجبات الخفيفة يمكن أن يساعد على الشعور بأفضل حال خلال شهر رمضان مع الحفاظ على الصحة والطاقة.
