6 مشروبات صحية مثبتة علمياً في خفض مستويات السكر في الدم

لا يوجد مشروب سحري لخفض مستوى السكر في الدم، ولكن بعض المشروبات، مثل الشاي والعصائر، يمكن أن تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر. وفقًا لما نشره موقع "Very Well Health"، تدعم المشروبات التالية بشكل طبيعي مستويات السكر في الدم بشكل متوازن، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى طويلة الأمد:
- الماء
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل ارتفاع مستويات هرموني الفازوبريسين والكورتيزول، اللذين يؤثران على تنظيم مستوى السكر في الدم. ويمكن لزيادة تناول الماء أن تقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وربما تخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين به بالفعل.
كما يُؤدي شرب الكثير من الماء إلى شعور بالشبع، مما يمكن أن يحد من كمية الكربوهيدرات والسكريات التي يتناولها الشخص من خلال الوجبات الخفيفة. - الحليب
يحتوي الحليب على كربوهيدرات وسكريات، وقد لا يبدو هذان العنصران مثاليين لتنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن توصلت بعض الأبحاث إلى أن حليب البقر يمكن أن يُخفض مستويات السكر في الدم. تُبطئ الدهون والبروتينات الموجودة في حليب البقر عملية إفراغ المعدة، مما يُبطئ ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام. - الشاي الأخض
يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تُساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم وتُقلل الالتهابات. تساعد الكاتيكينات، وهي مركبات طبيعية موجودة في الشاي الأخضر، على تحسين حساسية الأنسولين، أي قدرة الجسم على التحكم في كمية السكر في الدم. وعلى الرغم من أن الشاي الأخضر غير المحلى لا يحتوي على سكر، إلا أنه يحتوي على بعض الكافيين، لذا يُفضل تناوله باعتدال. - الشاي الأسود
يساعد محتوى الشاي الأسود من مضادات الأكسدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومنع الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري. توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول كوب واحد على الأقل من الشاي الأسود يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 14%.
كما يحتوي الشاي الأسود على الثيافلافينات (مركبات مضادة للأكسدة)، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، والذي غالبًا ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة، مثل مرض السكري. - عصير الطماطم
يقدم عصير الطماطم فوائد عديدة لخفض مستويات السكر في الدم. فهو منخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم، مما يعني أنه لا يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم. كشفت نتائج إحدى الدراسات أن شرب كوب من عصير الطماطم قبل 30 دقيقة من تناول الطعام يُحسّن مستويات السكر في الدم بعد الوجبة. تحتوي الطماطم أيضًا على الليكوبين (نوع من مضادات الأكسدة الكاروتينية)، والذي قد يُساعد في خفض مستويات السكر في الدم ومضاعفات مرض السكري بفضل خصائصه الالتهابية. - الحليب المُخمر
كشف أحد تحليلات الأبحاث أن الأشخاص الذين شربوا الكفير (الحليب المُخمّر) شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم والأنسولين أثناء الصيام مقارنةً بمن لم يشربوه. وتوصلت دراسة أخرى إلى أن تناول 2.5 كوب من الكفير يوميًا لمدة ثمانية أسابيع يُقلل بشكل كبير من مقاومة الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
تشير بعض الأدلة إلى أن محتوى الكفير من البروتين يُمكن أن يُعزز أيضًا مستويات السكر في الدم الصحية من خلال تعزيز الشعور بالشبع وإبطاء عملية الهضم، مما يُثبّط إطلاق السكر في مجرى الدم.
طرق أخرى لخفض السكر في الدم
بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبة الجسم بتناول مشروبات مُساعدة على تنظيم مستوى السكر في الدم، يُوصي الخبراء ببعض النصائح الأخرى لأسلوب الحياة للحفاظ على مستويات مستقرة، بما يشمل:
• الحد من تناول الكربوهيدرات لتجنب تحلل الغلوكوز إلى فائض.
• تناول الكثير من الألياف في النظام الغذائي يُساعد على تقليل سرعة امتصاص السكر.
• تناول وجبات صغيرة ومتكررة يوميًا يضمن توازن مستويات السكر في الدم.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري للصحة العامة وتنظيم مستوى السكر في الدم.
• تقليل التوتر من خلال ممارسة تمارين اليقظة الذهنية للحد من ارتفاع مستوى السكر في الدم.
• ممارسة الرياضة بانتظام تُساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
• تجنب الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة والملح والسكر، لأن هذه الأطعمة يمكن أن تُفاقم مشكلة التحكم في مستوى السكر في الدم وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.