أعلنت اليابان أن وزير الخارجية تاكيشي إيوايا وصل إلى أوكرانيا في زيارة لم يُعْلَن عنها مسبقاً، السبت، لإجراء محادثات مع المسؤولين، في خطوة تظهر على ما يبدو التزام طوكيو تجاه كييف في قتالها ضد الغزو الروسي.
وأضافت «الخارجية» أن إيوايا وصل إلى أوكرانيا قادماً من بيرو بعدما حضر اجتماعاً اقتصادياً إقليمياً هناك، وفق وكالة أنباء «كيودو» اليابانية.
وبعد وصول أوكرانيا بالقطار الذي استقله من بولندا، سوف يلتقي إيوايا نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، السبت، ومن المحتمل إجراء محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق من اليوم، وفق مسؤول بالوزارة.
وتدعم اليابان إلى جانب الولايات المتحدة وأعضاء آخرين بمجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى أوكرانيا، بينما يفرضون عقوبات اقتصادية على روسيا منذ الغزو الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
ميدانياً، ذكرت وكالات أنباء روسية، السبت، نقلاً عن وزارة الدفاع أن القوات الروسية سيطرت على قريتي ماكاريفكا وليننسكوي في منطقة دونيتسك الأوكرانية.
إنهاء الحرب بالوسائل الدبلوماسية
من جهته، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة جرى بثها، السبت، أن الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب من يومها الألف، يجب أن تنتهي في عام 2025.
وقال: «علينا، من جانبنا، أن نفعل كل شيء، حتى تنتهي هذه الحرب، العام المقبل، بالوسائل الدبلوماسية. إنه أمر مهم للغاية»، وفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء، السبت.
وأضاف أنه يتوقع أن تساعد الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب، في إنهاء الحرب بسرعة، دون أن يقدم تفاصيل.
وكان ترمب، الذي يتولى المنصب في يناير (كانون الثاني)، قد قال إنه سيسعى لاتفاق سريع بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب، لكنه لم يحدد أي شروط في ذهنه، بما في ذلك ما سيحدث، على سبيل المثال، بالنسبة للأراضي الأوكرانية، التي تحتلها القوات الروسية، منذ عام 2022.
يشار إلى أن زيلينسكي يطالب بأن يتضمن أي اتفاق سلام انسحاب روسيا من كامل الأراضي الأوكرانية، وهو ما يرفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.