يوم ثالث من المواجهة.. إسرائيل تضرب مقرات لوزارة الدفاع الإيرانية

يوم ثالث من المواجهة.. إسرائيل تضرب مقرات لوزارة الدفاع الإيرانية

لليوم الثالث على التوالي، تبادلت كل من إسرائيل وإيران الضربات الصاروخية والمسيرات، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.
فقد شنت إسرائيل، اليوم الأحد، غارات جديدة على مدينة شيراز في الجنوب الإيراني، مستهدفة مقرا للصناعات الإلكترونية، يعرف باسم "صایران"، وهو مملوك لوزارة الدفاع.
كما طالت الهجمات أحد المراكز التابعة لوزارة الدفاع في أصفهان، وفق ما نقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية.
بينما دعا الجيش الإسرائيلي السكان في محيط المنشآت النووية الإيرانية إلى إخلائها.
في حين نفذ الجانب الإيراني هجمات على مناطق عدة في تل أبيب، خلال الساعات الماضية، بينها معهد وايزمان للعلوم في برحوفوت، وبات يام.

وأوضح الحرس الثوري أنه استخدم الصاروخ الباليستي الموجه التكتيكي ذا الوقود الصلب "الحاج قاسم"، في إحدى ضرباته اليوم.

كما أضاف أن الصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في إسرائيل، ومنشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة. وحذر الحرس الثوري من أن الهجمات ستكون "أشد وطأة" إذا واصلت إسرائيل اعتداءاتها.

فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الدمار كبير في بات يام جنوبي تل أبيب، وسط انقطاع للكهرباء. وأعلن رئيس بلدية بات يام تضرر 61 مبنى.
مقتل 14
من جهتها، أشارت مصادر طبية إسرائيلية إلى مقتل 14 شخصا، وإصابة 245 آخرين جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، حسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.

ووفقا لمتحدث باسم نجمة داوود الحمراء، أصيب 100 آخرون في هجوم صاروخي "في المنطقة الوسطى"، و 37 شخصا في منطقة الشفيلة.

أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف، فجرا مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومواقع مرتبطة بالبنية التحتية "لمشروع الأسلحة النووية" وأهدافا أخرى. وقال في بيان إن قواته الجوية نفذت قرابة الساعة 2,40 صباحا (23,40 ت غ السبت) "سلسلة واسعة من الضربات التي تستند إلى معلومات استخباراتية على عدد من الأهداف في طهران تتعلق بمشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني، وكذلك على مستودعات وقود".
كما أضاف أن "الأهداف شملت مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية للمشروع النووي وأهدافا إضافية".

وكان الجانب الإسرائيلي استهدف، أمس السبت، لأول مرة، البنية التحتية للطاقة في إيران، إذ قصف حقل بارس الجنوبي قبالة ساحل محافظة بوشهر جنوب البلاد، وهو صاحب أكبر حصة في إنتاج الغاز في إيران. فيما أدت المخاوف من التعطيل المحتمل لصادرات النفط في المنطقة إلى ارتفاع أسعار الخام بنحو تسعة بالمئة يوم الجمعة الماضي، على الرغم من أن إسرائيل لم تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني في اليوم الأول من حملتها.

يذكر أن المواجهة بين الطرفين التي بدأت على حين غرة يوم الجمعة الماضي، بسلسلة هجمات وتفجيرات إسرائيلية على إيران، بينما كان العالم يرتقب أن تبدأ الأحد الجولة السادسة من المفاوضات النووية الإيرانية الأميركية في مسقط، أدت إلى اغتيال عشرات القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين إسلامي.

كما اغتالت إسرائيل 9 علماء ذرة، وضربت منشآت النووي في مختلف أنحاء إيران، على رأسها نطنز وأصفهان وفوردو أيضا.

قراءة المزيد

اليمن يغرق.. عدن محاصرة والأمطار تحصد أرواحاً في شبوة وحضرموت

اليمن يغرق.. عدن محاصرة والأمطار تحصد أرواحاً في شبوة وحضرموت

تسببت الأمطار الغزيرة التي تضرب سواحل اليمن في وفاة عدد من الأشخاص في شبوة وحضرموت فضلا عن شل حركة الطرق في عدن. وتتعرض سواحل اليمن الجنوبية الغربية والشرقية منذ أيام لمنخفض جوي وأمطار غزيرة ومتواصلة لا سيما في مدينة عدن. وتسببت الأمطار في غمر شوارع رئيسية وفرعية داخل المدينة، وسط

الجيش العراقي يقصف موقعاً لداعش: قتلى وتدمير معدات وأسلحة

الجيش العراقي يقصف موقعاً لداعش: قتلى وتدمير معدات وأسلحة

نفذت طائرات "إف 16" العراقية، فجر السبت، ضربة جوية استهدفت خلالها وكرا لعناصر داعش قتل فيها جميع الإرهابيين وجرى تدمير أسلحة ومعدات وأجهزة اتصالات كانت بداخله في إحدى المناطق شرقي محافظة صلاح الدين 180 كم شمالي بغداد. وذكرت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة في بيان: "

نائب الرئيس الأمريكي: لا دوافع انتقامية وراء مداهمة بولتون

نائب الرئيس الأمريكي: لا دوافع انتقامية وراء مداهمة بولتون

قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إن مداهمة منزل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، يوم أمس الجمعة، لم تكن انتقامًا لتعليقاته السياسية المنتقدة لإدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال فانس، خلال مقطع من مقابلته مع برنامج "ميت ذا برس" Meet the Press على قناة "إم

إطالة القامة جراحياً.. تبدأ بكسر العظام!

إطالة القامة جراحياً.. تبدأ بكسر العظام!

تحوّلت جراحة إطالة الأطراف السفلية من إجراء طبي لعلاج القصر القزمي والتشوهات والإصابات، إلى بوابة جديدة لعالم التجميل، حيث يسعى البعض من خلالها إلى كسب بضعة سنتيمترات لا لضرورة طبية، بل لتحقيق طموح جمالي أو تعزيز الثقة بالنفس. هذه القفزة في الاستخدامات تعكس تطورًا لافتًا في التقنية