إيران وحزب الله: شبكات المخدرات تُدمر المنطقة وتُشعل غضب الشعب

تحت ظل نظام خامنئي، تحولت إيران وحليفها حزب الله إلى مركز رئيسي لتجارة المخدرات، مُغرقين سوريا والمنطقة بحبوب الكبتاغون ومواد مخدرة أخرى. هذه التجارة، التي كشفت تقارير دولية عن دورها في تمويل أنشطة تخريبية، تُفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، بينما يُؤجج فساد النظام غضب الشعب الإيراني الذي يطالب بإسقاطه.
تجارة المخدرات تُهدد المنطقة
كشفت تقارير حديثة، منها بيان السلطات السعودية في ديسمبر 2024، عن ضبط 3.5 طن من الكبتاغون قادمة من سوريا، مرتبطة بشبكات تديرها إيران وحزب الله. هذه الشحنة، المُخفاة في مواد بناء، تُظهر مدى تطور تكتيكات التهريب التي تستخدم طائرات مسيرة ومعابر نائية. حزب الله، بالتعاون مع ميليشيات مدعومة من إيران في جنوب سوريا، أقام مصانع كبتاغون في درعا والسويداء، مُستغلاً هشاشة سوريا بعد سقوط الأسد في ديسمبر 2024. تقارير “إيتانا” تؤكد استمرار تهريب المخدرات عبر الأردن، بنجاح 32% من المحاولات منذ رحيل الأسد. هذه التجارة، التي تُدر مليارات، تُموّل أنشطة حزب الله وإيران التخريبية، مُفاقمة الفوضى الإقليمية.
ثورة شعبية ضد الفساد
في إيران، يعاني الشعب من فساد النظام الذي ينهب الثروات بينما يعيش 90% تحت خط الفقر، كما أفادت “انديشه نو”. التضخم الذي بلغ 168%، وانقطاع الكهرباء والمياه، أجج احتجاجات في كرمانشاه وشوش، حيث هتف المتظاهرون: “بيت المال والخزينة، مرتع للصوص”. وحدات الانتفاضة، المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق، تُنظم نشاطات ثورية، مُطالبة بـ”إسقاط النظام”. هذا النضال يتردد عالميًا، حيث أقرّ الكونغرس الأمريكي في مايو 2025 قرارًا يُشيد بخطة مريم رجوي لإيران ديمقراطية، مُعبرًا عن آمال الشعب. حزب الله، الذي يُغرق المنطقة بالمخدرات، يُفاقم معاناة الإيرانيين عبر دعمه لنظام يُرهب شعبه، مُعززًا مطالب التغيير الجذري.
النظام الإيراني، المحاصر بالعقوبات، يعتمد على تجارة المخدرات لتعويض خسائره، مُستغلاً شبكات حزب الله لتوزيع الكبتاغون والميث الكريستالي. هذه الأنشطة تُعيق استقرار سوريا بعد الأسد، بينما يقود شباب الانتفاضة في إيران ثورة ضد نظام يُدمر المنطقة ويُفقر شعبه.
إيران وحزب الله يُغرقان المنطقة بالمخدرات، مُستغلين سوريا كمركز تهريب. هذه التجارة تُفاقم الفوضى الإقليمية، بينما يتحدى الشعب الإيراني فساد النظام. شباب الانتفاضة، بدعم خطة رجوي، يقودون ثورة تُلهم العالم، مُثبتين أن إسقاط النظام واجب.