إيران تنفي تجميد أصول "الطاقة الذرية" في تركيا

إيران تنفي تجميد أصول "الطاقة الذرية" في تركيا

نفى المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمال وندي، أن تكون تركيا جمدت أصولاً تابعة للمنظمة في أراضيها، وذلك في أعقاب خطوة اتخذتها أنقرة نحو تنفيذ عقوبات مفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.

ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن كمال وندي أنه «بناءً على المراجعات التي أجريناها، لا صحة لتجميد أصول أو حسابات تابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية أو الشركات المرتبطة بها في تركيا»، مؤكداً أن التقارير المتداولة «لا تستند إلى مصادر رسمية».

وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني بعد أن أشارت تقارير إلى أن أنقرة اتخذت بالفعل إجراءات قضت بتجميد أصول وحسابات مصرفية لجهات إيرانية، بينها منظمة الطاقة الذرية، التزاماً بقرارات العقوبات الأممية الأخيرة.

وكانت الحكومة التركية قد أصدرت مرسوماً رئاسياً ليل الأربعاء - الخميس، نصّ على تجميد أصول أشخاص وكيانات إيرانية مرتبطة بأنشطة تخصيب اليورانيوم، في إطار تحرك منسق مع واشنطن وأطراف أوروبية لتضييق الخناق على طهران، بعد إعادة فرض العقوبات الدولية على خلفية برنامجها النووي.

ويستهدف المرسوم كيانات وأفراداً متورطين في عمليات تطوير تخصيب اليورانيوم وتحويله، وإنتاج الوقود النووي، إلى جانب شركات شحن ومراكز أبحاث ومؤسسات مالية مرتبطة بالنشاط النووي الإيراني، في مقدمتها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وجاءت التطورات في سياق تصعيد دولي تجاه طهران بعد تفعيل آلية «سناب باك»، من قبل الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، وهو ما أعاد إيران إلى دائرة العقوبات الأممية منذ 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، متضمناً حظراً على الأسلحة والصواريخ الباليستية، وجميع أنشطة تخصيب اليورانيوم.

وتشير مصادر إلى أن الخطوة التركية تندرج ضمن جهود إقليمية لاحتواء تداعيات الملف النووي الإيراني، خصوصاً بعد مباحثات جرت بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأميركي آنذاك دونالد ترمب، في البيت الأبيض، أواخر الشهر الماضي.

ورغم النفي الإيراني، يرى مراقبون أن تأثير العقوبات على طهران يتسع تدريجياً، خصوصاً في ظل تشديد الرقابة على التحويلات المالية والأنشطة المرتبطة بالقطاع النووي، ما يعيد وضع إيران إلى ما كان عليه قبل الاتفاق النووي لعام 2015.

قراءة المزيد

الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف في المغرب إلى الحفاظ على الهدوء

الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف في المغرب إلى الحفاظ على الهدوء

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، «جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء» في المغرب، الذي يشهد حراكاً اجتماعياً، احتجاجاً على تردي الخدمات الصحية والتعليمية. وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني: «نقرّ بأهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة، وندعو جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء». وجاءت هذه الدعوة بعد

موسكو تقصف عدة مناطق أوكرانية.. ومسيرات كييف بأجواء روسيا

موسكو تقصف عدة مناطق أوكرانية.. ومسيرات كييف بأجواء روسيا

فيما يتواصل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، اليوم الجمعة، تضررت منشأة للبنية التحتية للطاقة في مقاطعة بولتافا الأوكرانية، حسبما ذكر رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية للمقاطعة فلاديمير كوغوت. وكتب كوغوت في قناته على "تلغرام"، اليوم الجمعة: "تضرر مرفق للبنية التحتية للطاقة". وأشارت سلطات المقاطعة إلى أنه بسبب

بوتين: تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيؤدي إلى تصعيد أميركي روسي جديد

بوتين: تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيؤدي إلى تصعيد أميركي روسي جديد

عدّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن إرسال صواريخ أميركية بعيدة المدى من طراز «توماهوك» إلى أوكرانيا سيشكل «تصعيداً جديداً» بين موسكو وواشنطن، بعدما أفاد مسؤولون أميركيون بأن واشنطن تدرس بيع هذه الصواريخ إلى الأوروبيين لتسليمها إلى كييف. وحذر بوتين خلال منتدى في سوتشي بجنوب غربي روسيا من أن «استخدام

إحراق مراكز ومقار ومظاهر سيادة نظام الملالي في طهران وعشرات مدن إيران

إحراق مراكز ومقار ومظاهر سيادة نظام الملالي في طهران وعشرات مدن إيران

هاجم شباب الانتفاضة في طهران وعشرات مدن أخرى من إيران، يوم الثلاثاء 30 سبتمبر، بالتزامن مع ذكرى جمعة زاهدان الدامية، المراكز والمقار ومظاهر سيادة نظام إيران في طهران وعشرات مدن أخرى وأحرقوها. شنّ شباب الانتفاضة خلال سلسلة من العمليات المنسقة يوم الثلاثاء هجمات في مدن طهران (العاصمة)، زاهدان وإيرانشهر وسرباز