إيران: تلقينا رسائل إيجابية غير مباشرة من إدارة الشرع

إيران: تلقينا رسائل إيجابية غير مباشرة من إدارة الشرع

منذ انهيار نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي كان حليفاً لها، تتضارب التصريحات الإيرانية حول سوريا. فبين حديث عن تواصل مع الإدارة الجديدة ونفي، حسم مسؤول إيراني رفيع الأمر.

رسائل إيجابية غير مباشرة
فقد أعلن المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيراني في منطقة غرب آسيا، محمد رضا رؤوف شيباني، أن طهران تتواصل بشكل غير مباشر مع المسؤولين الجدد في سوريا، وقد تلقّت رسائل منهم.
وأكد شيباني اليوم السبت، صحة التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، أسعد الشيباني، بشأن تبادل رسائل إيجابية بين طهران ودمشق، وفقاً لوكالة "إيسنا".
وأوضح أن إيران تحتفظ بقنوات اتصال غير مباشرة مع المسؤولين الحاليين في سوريا وقد استلمت منهم رسائل رسمية.
كما كشف عن أن طهران تنظر إلى تطورات سوريا وإعادة العلاقات معها بنظرة مستقبلية إيجابية، مشدداً على أن بلاده تراقب تطورات الوضع السوري بحذرٍ وتأنٍّ، على أن تتخذ قرارها الخاص في الوقت المناسب.
ورأى إلى أن كل الفصائل السياسية السورية يجب أن تشارك في تحديد مستقبل البلاد، مضيفًا أن موقف إيران تجاه التطورات في دمشق واضح تماماً.
أيضاً تابع أنه وبالنظر إلى الدور المهم الذي تلعبه سوريا في منطقة الشرق الأوسط، فإن طهران تؤمن بأن مستقبلها يجب أن يُحدَّد من قبل الشعب السوري، وأن تشارك جميع القوى السياسية في هذه العملية.
كذلك لفت إلى أن إيران ترى في استقرار سوريا أولوية مهمة، وترفض أي تدخل خارجي في شؤونها.

لروسيا رأيها أيضاً
أما عن روسيا، فأوضح أنه أجرى خلال زيارته إلى موسكو مباحثات مع ممثل الرئيس الروسي في الشأن السوري، إضافة إلى نائب وزير الخارجية الروسي، حول التطورات الراهنة في دمشق.

وشدد على موقف البلدين من ضرورة مشاركة جميع الأطراف في مستقبل سوريا، موضحاً أن هذه الزيارة أتت في إطار جولة إقليمية واستمرارا للمشاورات مع الدول الفاعلة في الملف السوري.

وأشار إلى أن إيران وروسيا تتفقان في الرؤى بشأن عدد من القضايا المتعلقة بالشأن السوري، موضحا أنه تم الاتفاق خلال هذه الزيارة على مواصلة المشاورات بشكل مكثف.

سوريا لن تكون مصدر إزعاج!
جاء هذا التصريح بعدما اعترف أحد كبار القادة العسكريين الإيرانيين الشهر الماضي، بهزيمة بلاده في سوريا، وهو ما يمثل تناقضا واضحا مع التصريحات الرسمية التي قللت من تأثير هذه الخسارة.
واعترف الجنرال الإيراني بهروز إسباتي، في خطاب صريح بتعرض طهران لضربة كبيرة، بينما قللت الحكومية الإيرانية من حجم تلك الخسارة.
يأتي هذا بينما بقيت العلاقات بين إيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، ودمشق شبه مجمّدة بعيد سقوط النظام السابق.
في حين شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، مرارا على أن الشعب السوري مجروح من الإيرانيين، مؤكداً أن بلاده لن تكون ممراً للأسلحة الإيرانية، ولا مصدر إزعاج لأحد.
وأعلن عن سعيه لبناء علاقات ترتكز على الاحترام المتبادل بين دمشق وجميع الدول المجاورة أو الإقليمية ومن ضمنها إيران.

قراءة المزيد

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ذكر الادعاء الألماني، الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على مواطن دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران؛ وذلك بهدف جمع معلومات بشأن مواقع وأفراد يهود في برلين. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ممثلو الادعاء إن الرجل، الذي عرفوه باسم «علي إس» التزاماً بقانون الخصوصية الألماني، تجسس على ثلاثة عقارات في

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

أوقفت السلطات التركية 4 من مسؤولي ورسامي الكاريكاتير في مجلة «ليمان» الكاريكاتيرية الأسبوعية الساخرة بسبب نشر رسم ساخر مسيء للمعتقدات الدينية والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). في الوقت ذاته، واصلت السلطات حملاتها ضد مسؤولين وموظفين في البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، واعتقلت 157 من المسؤولين ببلدية

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونغ أجرى، اليوم الثلاثاء، أول اتصال هاتفي له مع رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ توليه منصبه الشهر الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والصناعات الدفاعية. ووفقاً لما صرّ

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

تحول جدل كبير إلى رهان تجاوز 12 مليون دولار، حول زي الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، مفاده "إذا ما كان سيغير زيه العسكري أم سيعود للبدلة الرسمية". وبدأ الجدل عندما سأل صحافي الرئيس الأوكراني زيلينسكي "لمادا لا ترتدي بدلة رسمية؟"، حيث فتح السؤال أبواب الجدل على مصراعيه،