إيران: لا نريد الحرب بل مستعدون لها
على وقع تبادل التهديدات بين طهران وتل أبيب، جدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التأكيد على أن بلاده سترد على الرد بشكل أقوى، في حال ضربتها اسرايل.
وقال إن "إيران سترد بشكل أشد على أي عمل إسرائيلي، لكل فعل ردة فعل، هذا قانون الفيزياء"، بحسب ما قاله لقناة Tg3 الإيطالية.
وشدد على أن بلاده "لا تخشى الحرب، ولكنها لا تريدها أيضاً".
كما أعرب عن أمله أن تلعب أوروبا دورًا أكثر نشاطًا لوقف التوترات في المنطقة.
وقال: "الأوروبيون يقولون ليس لدينا ما يكفي من الأدوات، لكنني لا أعتقد ذلك".
وسبق لعراقجي كما غيره من المسؤولين الإيرانيين الرفيعي المستوى أن أكدوا خلال الأيام الماضية أن الرد الإيراني على أي هجوم إسرائيلي سيكون أشد من هجوم الأول من أكتوبر.
بينما أوضح العديد من المسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب ستعد رداً قوياً ومفاجئاً.
ضرب منشآت نووية
كما ألمحت بعض المصادر الإسرائيلية إلى إمكانية أن تشمل الضربات محطات نفطية وكهربائية، فضلا عن منشآت نووية، رغم معارضة واشنطن.
فيما ذهبت بعض التوقعات إلى أبعد من ذلك متحدثة عن إمكانية ضرب المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلاً عن مقر الحرس الثوري في طهران، حسب القناة 12 الإسرائيلية.
في المقابل، هددت طهران برد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر. بينما نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، الأحد الماضي، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها إيران في حال ردت إسرائيل، مبينة عدداً من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.