يانيك سينر يوجّه رسالة قوية إلى منافسيه قبل فلاشينغ ميدوز

يانيك سينر يوجّه رسالة قوية إلى منافسيه قبل فلاشينغ ميدوز

توّج الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، بلقبه الثالث في دورات ماسترز الألف نقطة لكرة المضرب، وذلك بتغلبه على الأميركي فرانسيس تيافو 7-6 (7-4) و6-2 في نهائي دورة سينسيناتي الأميركية.

وبعدما احتاج إلى ثلاث مجموعات لتخطي كل من الروسي أندري روبليف والألماني ألكسندر زفيريف في الدورين ربع ونصف النهائي، عانى بطل أوستراليا المفتوحة في المجموعة الأولى أمام تيافو بعدما عجز أي منهما عن فرض نفسه على إرسال الآخر حتى احتكما إلى شوط فاصل حسمه الإيطالي لصالحه، منهيا المجموعة في 55 دقيقة.

لكن الوضع تغير في الثانية التي استهلها سينر بانتزاع الشوط الأول من منافسه الأميركي ثم كرر الأمر في الشوط الخامس ليتقدم 4-1، ما فتح الطريق أمامه لإنهائها على إرساله 6-2 في 41 دقيقة، محققا بذلك فوزه الثالث على ابن الـ26 عاما المصنف 27 عالميا من أصل أربع مواجهات بينهما.

وقال ابن الـ23 عاما بعد حسمه لقبه الخامس عشر من أصل 19 مباراة نهائية والثالث له في دورات ماسترز الألف نقطة بعد تورونتو العام الماضي وميامي هذا العام، إنه "كان اسبوعا صعبا. أنا سعيد بمباراة اليوم (الأحد). كان الأمر صعبا على الصعيد الذهني".

وتابع: "خضت تجربة رائعة هنا وحاولت تقديم أفضل ما لدي اليوم. كنا نحن الاثنان مرهقين من الأمس (فاز تيافو على الدنماركي هولغر رونه في نصف النهائي بثلاث مجموعات). شعرنا نحن الاثنان بالكثير من التوتر لكني سعيد جدا بالمستوى الذي قدمته اليوم، لاسيما في اللحظات الهامة. تعاملت مع الأوضاع بشكل جيد في الملعب".

ورأى سينر، الذي بات أصغر بطل في سينسيناتي منذ البريطاني أندي موراي عام 2008، أنه "كان هناك الكثير من التأرجح (في المستوى)، لكن هذا أمر طبيعي. لعبت بشكل جيد في اللحظات المهمة من كل مباراة".

وبعد حرمانه تيافو من لقبه الأول في دورات ماسترز الألف نقطة واحرازه لقبه الخامس للموسم في مشوار لم يحققه أي لاعب آخر في 2024، يبدو سينر المرشح الأوفر حظا للمنافسة على لقب بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية التي تنطلق في 26 الحالي والتي لم يذهب فيها سابقا إلى أبعد من ربع النهائي (عام 2022).

في نهائي الأحد، حقق الإيطالي 29 ضربة ناجحة و13 إرسالا ساحقا، فيما كسر إرسال تيافو مرتين من أصل ثماني فرص.

وأقر تيافو بعد اللقاء "إني مرهق حقا"، متوجها إلى منافسه الإيطالي بالقول: "أنا لست معتادا على لعب هذا العدد من المباريات مثلكم انتم الكبار. حسنا فعلت".

وكان الأميركي يخوض النهائي التاسع في مسيرته التي أحرز خلالها حتى الآن ثلاثة ألقاب، آخرها يعود إلى حزيران 2023 في شتوتغارت.

بالنسبة لسينر "الأهم الآن بالتأكيد هو التعافي وأن أكون جاهزا لنيويورك (فلاشينغ ميدوز). هذا هدفنا الأساسي من رحلتنا الأميركية. أنا سعيد جدا لأني في وضع يخولني ذهنيا المواصلة، التمتع بالتعطش للاستمرار باللعب، على أمل أن أقدم أيضا كرة مضرب جيدة في نيويورك" حيث انتهى مشواره العام الماضي عند الدور الرابع على يد زفيريف.

قراءة المزيد

إسرائيل: مهتمون بعلاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان

إسرائيل: مهتمون بعلاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان

جدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي، الاثنين، كلامه بأن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان. باستثناء الجولان كما شدد على أنها رغم ذلك لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان السورية في أي اتفاق سلام. جاء هذا بعدما أوضح ساعر، السبت الماضي، أن بقاء إسرائيل

من زاهدان إلى طهران؛ لهيب الثورة في قلب إيران

من زاهدان إلى طهران؛ لهيب الثورة في قلب إيران

على الرغم من تشديد القمع وتكثيف الإجراءات الأمنية التي يفرضها نظام ولاية الفقيه، تواصل وحدات الانتفاضة في مختلف مدن إيران، وخاصة في زاهدان، توسيع نشاطاتها الثورية. هذه التحركات تؤكد أن المعركة الحقيقية من أجل الحرية تدور داخل إيران، وأن شعلة المقاومة لن تنطفئ أبداً. في الأيام الأخيرة، قام شباب بلوشستان

برلمان سان مارينو يعلن دعمه الواسع لخطة مريم رجوي لمستقبل ديمقراطي لإيران

برلمان سان مارينو يعلن دعمه الواسع لخطة مريم رجوي لمستقبل ديمقراطي لإيران

أعلن أغلبية كبيرة من أعضاء برلمان جمهورية سان مارينو، تضم 39 نائباً من أصل 60، دعمها الكامل لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، ولخطة السيدة مريم رجوي المستقبلية لإيران، وذلك في بيان رسمي حمل عنوان «بيان إيران 2025». وقد حظي البيان بتأييد شخصيات برلمانية بارزة، من بينهم خمسة رؤساء كتل

تصعيد دولي ضد إيران وتحركات أمريكية لمواجهة سياسات النظام

تصعيد دولي ضد إيران وتحركات أمريكية لمواجهة سياسات النظام

تشهد الساحة الدولية تصعيداً متزامناً ضد النظام الإيراني، حيث وجهت الولايات المتحدة وفرنسا تحذيرات شديدة اللهجة لطهران بشأن برنامجها النووي، في وقت قدم فيه أعضاء الكونغرس الأمريكي مشروع قانون جديد يستهدف محاسبة الأنظمة التي تحتجز مواطنين أمريكيين كرهائن، في إشارة واضحة إلى ما يُعرف بـ«دبلوماسية الرهائن» التي يتبعها