توجَّه وزير الخارجية البريطاني المعيَّن حديثاً، ديفيد لامي، إلى ألمانيا، السبت، في أول زيارة له للخارج غداة تحقيق حزب العمّال انتصاراً ساحقاً في الانتخابات العامة البريطانية، داعياً إلى "إعادة ضبط" العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين.
وأجرى لامي، البالغ 51 عاماً، محادثات مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك التي أكدت أنّ "بريطانيا جزء لا يتجزأ من أوروبا".
وأضافت أنّ ألمانيا "تعمل مع الحكومة البريطانية الجديدة لمعرفة كيف يمكن لبريطانيا أن تقترب أكثر من الاتحاد الأوروبي"، وفق ما كتبت وزارة الخارجية الألمانية على منصة "إكس".
ونشر لامي، الذي خلف ديفيد كامرون في وزارة الخارجية، صوراً لاجتماعه مع بيربوك.
وكتب على "إكس": "حان وقت إعادة ضبط علاقتنا مع أصدقائنا وحلفائنا الأوروبيين. لهذا السبب أنا في ألمانيا، في زيارتي الأولى بصفتي وزيراً للخارجية".
وناقش الوزيران قضايا تراوح بين تعزيز دعم حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط والتغيُّر المناخي.
وأضاف لامي: "سنعمل أنا وبيربوك معاً على معالجة التهديدات المشتركة ودعم أوكرانيا".
وأكد أيضا أنّهما خصصا وقتاً لكرة القدم، مع إرفاق المنشور بصورة لهما يشاهدان بريطانيا تخوض مباراة ربع نهائي كأس أوروبا السبت ضد سويسرا على جهاز كمبيوتر محمول.
وتستضيف ألمانيا بطولة أمم أوروبا 2024، حيث تأهّلت بريطانيا إلى الدور نصف النهائي بعد فوزها على سويسرا بضربات الترجيح.