كشفت مصادر مطلعة عن أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيزور الصين الأسبوع المقبل في إطار مساعي حكومة حزب العمّال لإعادة ضبط العلاقات التي توتّرت بسبب اتّهامات هونغ كونغ وبريطانيا للصين بانتهاك حقوق الإنسان والتجسّس.
وأشار مسؤولون بريطانيون إلى أن الحكومة الجديدة عازمة على عدم تكرار ما تراه أخطاء وقعت فيها الحكومات السابقة التي تبنّت مواقف يُنظر إليها على أنّها تصادمية للغاية تجاه بكين.
وقال اثنان من أربعة مصادر، تحدّثوا جميعاً شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، لـ"رويترز" إن لامي الذي تعهّد بإصلاح العلاقات البريطانية مع الصين سيلتقي بمسؤولين صينيين في بكين وممثّلين عن شركات بريطانية في شنغهاي.
وذكر مصدر آخر مطلع أنّه لم يتم الانتهاء بعد من وضع تفاصيل جدول أعمال الزيارة.
ولم ترد وزارتا الخارجية البريطانية والصينية بعد على طلبات للتعليق.