ويتكوف يتوجه إلى أوروبا هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول غزة

قال مسؤول أميركي إن مبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى أوروبا هذا الأسبوع لعقد اجتماعات بشأن مجموعة من القضايا، من بينها حرب إسرائيل في غزة، مضيفاً أن ويتكوف سيواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وأفاد موقع «أكسيوس» بأن من المتوقع أن يغادر ويتكوف إلى روما في وقت لاحق اليوم (الأربعاء) على أن يصل الخميس للقاء وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومبعوث قطري رفيع المستوى.
وأضاف الموقع -نقلاً عن مصدر أميركي وآخر إسرائيلي- أنه في حال تحقيق تقدم كافٍ، سيسافر ويتكوف من روما إلى الدوحة مع نهاية الأسبوع، للتوصل إلى اتفاق.
وأكد مسؤول أميركي هذا الكلام لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المسؤول -مشترطاً عدم كشف هويته- إن ويتكوف سيسافر هذا الأسبوع إلى وجهة أوروبية لإجراء محادثات حول غزة.
وأضاف المسؤول أن ويتكوف قد يتوجّه بعد أوروبا إلى الشرق الأوسط، لمواصلة جهوده الدبلوماسية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس للصحافيين، إن ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة «وأمله كبير بأن نطرح وقفاً جديداً لإطلاق النار، وممراً إنسانياً لدخول المساعدات، وهو أمر -في الواقع- وافق عليه الطرفان».
ولم تكشف بروس مزيداً من التفاصيل حول هذه الزيارة.
وأوضحت أنها تلقّت المعلومات في محادثة مع الوزير ماركو روبيو قبيل مؤتمرها الصحافي.
ووفق الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، تتهدّد المجاعة القطاع الفلسطيني الذي يشهد حرباً منذ أكثر من 21 شهراً.
وأعلنت إسرائيل مؤخراً توسيع نطاق عملياتها في غزة. وتفرض إسرائيل قيوداً صارمة على دخول المساعدات إلى القطاع، وتتّهم حركة «حماس» باستغلال معاناة السكان. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الاثنين، إن «حماس»: «تعمل عمداً على تأجيج التوترات وإلحاق الأذى بالمدنيين الذين يتلقون المساعدات الإنسانية. (حماس) هي المسؤولة الوحيدة عن استمرار الحرب ومعاناة الطرفين».
وتُجرى حالياً محادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً بين إسرائيل وحركة «حماس»، بوساطة قطر ومصر، وبدعم من واشنطن.