وسط احتجاجات ودعوات للمقاطعة.. تونس تنتخب رئيساً جديداً
يتوجّه أكثر من 9 ملايين ناخب تونسي اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد نحو 3 أسابيع من انطلاق حملة المترشّحين الثلاثة للرئاسة، وسط مخاوف من عزوف شعبي، بعد دعوة المعارضة للمقاطعة.
ويواجه الرئيس قيس سعيّد، النائب البرلماني السابق زهير المغزاوي، والنائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال، الذي سُجن، بعد قبول هيئة الانتخابات ترشحه الشهر الماضي بتهمة تزوير توقيعات الناخبين.
اصوات معارضة
هذه الانتخابات تعد، وفق مراقبين، مختلفة عن سابقاتها، وذلك بسبب الاحتجاجات التي رافقت الحملة الانتخابية، والانتقادات التي وجهت لهيئة الانتخابات، واتهامها بتعبيد الطريق أمام الرئيس للفوز بسهولة على منافسيه، وأيضاً بسبب مخاوف من عزوف التونسيين عن الاقتراع.
وقال رئيس «الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات» (عتيد)، بسام معطر، إن نسبة المشاركة «تواجه تحديات بسبب الإشكالات الكثيرة التي رافقت الحملة الانتخابية، ودعوات المقاطعة من قِبَل عدة أحزاب من المعارضة».
وبدأ التصويت في الخارج منذ يوم الجمعة ويتواصل إلى يوم الأحد، على أن تعلن النتائج الأولية مساء الاثنين، وفقا لما أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وفي الداخل، أعلنت هيئة الانتخابات أنّها جهزّت كافة الإمكانيات البشرية واللوجستية والتشريعية اللازمة، حيث تمّ تركيز 5013 مركز اقتراع في كافة مدن البلاد و9669 مكتب اقتراع، كما سخّرت 42 ألف عون لمراقبة وتنظيم الانتخابات.