جددت بريطانيا والولايات المتحدة التزامهما بدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي إضافة إلى دعم أمن واستقرار اليمن.
وأكدت السفيرة البريطانية في اليمن، عبده شريف، عقب لقائها رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، أن بلادها ترحب بجميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة جنوب شرقي البلاد. كما أوضحت في منشور على منصة إكس، الثلاثاء، أن بريطانيا تدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة.
بدورها أعلنت السفارة الأميركية في اليمن أن واشنطن ستواصل دعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مرحبة بالجهود المبذولة لوقف التصعيد في حضرموت والمهرة.
"دعم فرنسي ثابت"
من جهتها، أعلنت السفيرة الفرنسية في اليمن، كاترين قرم كمون، إجراء "محادثات مهمة" مع العليمي "لمناقشة التطورات الأخيرة المقلقة في اليمن، وخاصة في حضرموت والمهرة".
وقالت في منشور على "إكس": "تؤكد فرنسا دعمها الثابت لوحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة"، مردفة: "نرحب بجميع الجهود الرامية إلى التهدئة، لتعزيز أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، بما يخدم مصلحة مواطنيه".
انتقادات للانتقالي الجنوبي
وكان العليمي شدد على أن إجراءات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة في المحافظات الجنوبية تمثل خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتهديداً مباشراً لوحدة القرار الأمني والعسكري وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية.
أتت تلك التصريحات بعدما تصاعدت التوترات خلال الأيام الماضية بين حلف قبائل حضرموت وقوات النخبة الحضرمية ووحدات أمنية أخرى، على خلفية انتشار قوات "الانتقالي" القادمة من خارج المحافظة في مواقع كانت تتولى إدارتها قوات محلية.
وأعلن حلف القبائل سيطرته على منشآت نفطية في حقول المسيلة لحماية الثروات المحلية.
في حين حذر مسؤولون محليون وقادة عسكريون من أن هذه التحركات قد تفتح باب الفوضى وتهدد باستهداف النسيج الاجتماعي في واحدة من أهم المحافظات النفطية في البلاد، وسط دعوات للتهدئة وتجنب أية خطوات قد تدفع نحو صراع داخلي.