قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الاثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «ما زال مهتماً» بالخيار الدبلوماسي مع إيران، بعدما لمح الرئيس الجمهوري إلى «تغيير للنظام»، الأحد.
وصرحت ليفيت لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «إذا كان النظام الإيراني يرفض الانخراط في حل دبلوماسي وسلمي، وهو خيار ما زال الرئيس (ترمب) مهتماً به، فلمَ لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية الذي قمعه لعقود؟».
رسالة إلى طهران
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن أميركا طلبت من مسؤولين عرب إرسال رسالة إلى طهران بأن إسرائيل تسعى لإنهاء القتال قريباً.
وأضاف المسؤولون أن إيران ردت بأنها ليست مستعدة للتراجع الآن، إذ تشعر بأنها مضطرة للرد على الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تتوقع الانتهاء من قائمة أهدافها العسكرية في إيران خلال الأيام المقبلة، مما سيُتيح فرصة لإنهاء القتال. غير أنهم قالوا إن «الوضع لا يزال متقلبًا، وإن الكثير يتوقف على رد إيران».
وذكرت «وول ستريت جورنال» أن الضربات الأميركية على أهم ثلاث منشآت نووية إيرانية ساعدت في تقريب إسرائيل من هدفها المتمثل في تدمير القدرات النووية الإيرانية.
ونقلت عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إنهم يأملون الآن أن تجلس إيران على طاولة المفاوضات وتوافق على إنهاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي قوله إن الرد الإيراني على الهجمات الأميركية الأخيرة قد يأتي خلال يوم أو يومين.