واشنطن تهدد بالانسحاب من المحادثات حول أوكرانيا... وتشترط جدية موسكو

أعلن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الخميس، أن بلاده قد تنسحب من المحادثات مع روسيا وأوكرانيا إذا تبين لها أن موسكو لا تشارك «بنية صادقة».
وقال فانس، في مقابلة مع «فوكس نيوز»: «إذا لم تتفاوض روسيا بحسن نية بشأن التوصل لاتفاق مع أوكرانيا فسنتخلى عن الأمر».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت سابق اليوم، إنه سيطلب مساعدة الصين للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستشارك بقوة في المحادثات بين روسيا أوكرانيا. وأضاف: «سأنخرط بشكل أكبر في المحادثات لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا». وتسعى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال جي دي فانس، الأربعاء، إن الحكومة الأميركية تعتبر أن شروط روسيا الحالية لإنهاء الحرب في أوكرانيا مفرطة.
وذكر أن «الروس لديهم مجموعة متطلبات محددة، ومجموعة تنازلات محددة كي ينهوا الحرب. إننا نعتقد أنهم يطلبون الكثير للغاية».
وشدد في الوقت ذاته على أهمية تفهم وجهة نظر الكرملين. وأضاف: «لا ينبغي عليكم أن توافقوا على التبرير الروسي للحرب، وبالتأكيد، انتقدنا أنا والرئيس الغزو الشامل، لكن يجب أن تحاولوا تفهم موقع الطرف الآخر».
وأشار إلى أنه لا يزعم أن الجانب الروسي غير مهتم بالتوصل إلى حل، لكنّه أوضح أن هناك حالياً فجوة كبيرة بين أوكرانيا وروسيا.
يُشار إلى أن روسيا تطالب بالاحتفاظ بكل الأراضي التي سيطرت عليها خلال غزوها لأوكرانيا، وكذلك شبه جزيرة القرم التي كانت قد ضمتها في عام 2014 في اتفاق السلام، لكن كييف ترفض ذلك.