في أول تعليق من حماس بعد إعلان إسرائيل أمس، مقتل السنوار، الأربعاء، في عملية عسكرية في غزة، قال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، اليوم الجمعة، إنه "لا يمكن القضاء" على الحركة، من دون أن يؤكد مقتل رئيس المكتب السياسي في حماس، يحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل قتله أمس.
وقال نعيم لوكالة "فرانس برس": "يبدو أن إسرائيل تعتقد أن قتل قادتنا يعني نهاية حركتنا ونضال الشعب الفلسطيني". وأضاف: "حماس حركة تحرير يقودها شعب يبحث عن الحرية والكرامة، ولا يمكن القضاء على هذا".
وأشار إلى قادة حماس السابقين الذين قتلوا على أيدي إسرائيل، وقال "في كل مرة، صارت حركة حماس أقوى وشعبيتها أكبر".
من جهتها، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، الجمعة، "الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة" مع إسرائيل فيما قالت إيران إن "روح المقاومة ستقوى" بعد مقتل السنوار.
العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر
وقتل السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي بدأت على إثره الحرب في قطاع غزة، خلال عملية نفذها جنود إسرائيليون في القطاع يوم الأربعاء، وهو تطور جوهري في الصراع المستمر منذ نحو عام.
وقال زعماء غربيون إن مقتله يوفر فرصة لإنهاء الصراع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن الحرب ستستمر حتى عودة المحتجزين لدى حماس.
ويعتقد أن السنوار كان يختبئ في شبكة أنفاق أقامتها حماس تحت قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين. وأصبح رئيساً للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في طهران في يوليو.