وفاة أيقونة هوليوود إليزابيث ماكراي
رحلت أيقونة الجمال في السينما الهوليووديّة في الستينيات والسبعينيات إليزابيث ماكراي بعد مسيرة “تلفزيونية” عامرة وتسعة أفلام لاقت رواجاً في حينه بينها “Everything’s Ducky” عام 1961، لتختم مسيرتها بفيلم “ذا كونفرذايشن” عام 1974، والذي توّجت نجاحها الفنّي من خلاله بأكثر من جائزة، إلى جانب تطوّعها في سنواتها الأخيرة في الخدمة العامة لصالح المتضرّرين من المخدرات وإدمان الكحول.
تألقت إليزابيث في العشرات من المسلسلات التلفزيونية، وعملت في الغالب في الإنتاجات التي تمّ إصدارها بين عام 1958 وأواخر الثمانينات.
ومن بين أدوارها التي لاقت شهرة على نطاق واسع كانت شخصيتها المتكررة مثل”Lou-Ann Poovie” في المسرحية الهزلية “Gomer Pyle” ، والتي ظلت تعرض بين عامي 1964 و1969.خلال طفولتها وطوال سنوات مراهقتها، شجعت والدة ماكراي ابنتها على تطوير مواهبها الفنية وصقلها، خاصة في رسم الصور الشخصية الملوّنة. لاحقًا، عندما كانت في نيويورك تدرس التمثيل، دعمت الفنانة المسرحية الطموحة نفسها بالمال الذي كسبته من خلال العمولات على أعمالها الفنية. يروى إيرل ويلسون، وهو كاتب عمود في إحدى الصحف، في مقال نشر عام 1958 أن ماكراي بدأت الرسم لأن شقيقها الأكبر كان يفعل ذلك. “كنت دائمًا أفعل كل ما يفعله.”.
وبدأت في جني الأموال بعد رواج رسوماتها، ولاسيّما بين الأمهات اللواتي أردن أن ترسم أطفالهنّ.
في حلول النصف الأخير من عام 1958، كانت ماكراي في لوس أنجلس لأداء دور بسيط عن شاهدة في محكمة ضمن فيلم “جريمة قتل”. ومن ثم توالت الأدوار التي مكنتها من دعم موهبتها لتلقى شهرة واسعة، ولاسيّما دورها في سلسلة “مشاة البحرية”.
على الرغم من أن الغالبية العظمى من أعمال ماكراي التمثيلية كانت على شاشة التلفزيون، إلّا أنها شاركت أيضًا في تسعة أفلام روائية. أول دور لها على الشاشة كان في الفيلم الكوميدي “Love in a Goldfish Bowl”، الذي أصدرته شركة “Paramount Pictures” في صيف عام 1961 وشاركها النجمان تومي ساندز وفابيان.