وفاة إحدى ضحيتَي حادث الممثل المصري عباس أبو الحسن
توفيت إحدى السيديتن، في حادث دهسهما بسيارة كان يقودها الفنان المصري عباس أبو الحسن، اليوم الخميس داخل المستشفى.
وكانت تعرضت السيدة المتوفاة إلى ارتجاج في المخ وكسور وسحجات متفرقة في أنحاء الجسد.
وبعد حادث الدهس، ألقت الشرطة القبض على الفنان وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وبعد ذلك أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه.
كشف الفنان المصري عباس أبو الحسن خبايا الحادث المروري الذي ارتكبه بسيارته، ودهسه سيدتين ترقدان الآن في المستشفى في حالة غير مستقرة، للحدّ من الجدل المثار حوله.
عباس أبو الحسن الذي غادر قسم الشرطة بعد تسديد مبلغ الكفالة، أصدر بياناً صحافياً عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، لشرح ملابسات الحادث وخباياه، مشيراً إلى أنه وأثناء عودته إلى منزله وهو يستقل سيارته، في الثالثة والنصف عصراً، وهو التوقيت الذي يشهد ازدحاماً مرورياً، ويتسبب في إبطاء حركة السير، تعرّض إلى حادث جلل، "شطر روحه إلى نصفين"، ورغم الحزن والأسى المروع الذي يشمله، إلا أن التزامه الأدبي تجاه المتابعين يدفعه إلى توضيح الملابسات للجميع.
وأوضح الفنان المصري الذي شارك من قبل في فيلم "مافيا"، أنه كانت هناك أمامه سيارة تحجب الرؤية عنه، قبل أن يفاجأ بسيدتين تعبران الطريق من نقطة غير خاصة بعبور المشاة.
ولم يتمكن أبو الحسن بسبب المفاجأة من مفاداتهما، حيث كانت السيارة التي على يساره تحجب عنه الرؤية، وخلال محاولة السيدتين العبور سريعا من السيارة التي تسير أمامه، وجدهما أمام سيارته بشكل مفاجئ، فاصطدم بهما.
وبعدها خرج مسرعاً من سيارته لإنقاذهما، وبمساعدة المارة تمكن من دفع سيارته وقلبها على جانبها، رغم الثقل المهول للسيارة، وبعدها طلب الإسعاف الذي حضر ونقل السيدتين إلى مستشفى زايد التخصصي الحكومي.
ونتيجة ثقل السيارة الذي يفوق قدراته، تعرّض أبو الحسن إلى تمزق في وتر "أكيلس"، وسقط عاجزاً على الأرض، لكنه امتثل للإجراءات القانونية، وتم اصطحابه إلى قسم "زايد 1" لإجراء المحضر، وبعدها تم اصطحابه على كرسي متحرك إلى مستشفيين حكوميين لإجراء أشعة مقطعية، لكن الجهاز كان معطلاً.
وتابع الفنان المصري قائلاً إنهم توجهوا به إلى مركز النيل للأشعة، وتم إجراء الأشعة، قبل أن يعود إلى قسم الشرطة لاستجوابه، واحتجاز سيارته لفحصها من قبل إدارة المركبات، قبل أن يتوجه إلى النيابة المسائية للتحقيق معه، وبعدها العودة لقسم الشرطة من أجل دفع الكفالة.
لكنه أثناء ذلك حرص على نقل السيدتين إلى مستشفى استثماري على نفقته الخاصة وإدخالهما إلى الرعاية المركزة، لمنحهما أكبر رعاية طبية، وذلك ليس تفضلاً منه.