بعد إيناس الدغيدي.. دينا تشعل بلبلة في مصر بسبب المساكنة
اثارت الفنانة المصرية دينا جدلا كبيرا في مصر، بسبب تصريحات لها حول موقفها من المساكنة، حيث أعلنت موافقتها على خوض ابنها للتجربة.
وفي لقاء تلفزيوني، أجابت دينا عن سؤال حول سماحها لابنها بالمساكنة، فردت بالموافقة. مؤكدة انها "لا تمانع الأمر نهائيا".
وقالت دينا "يلا ربنا يوفقه طبعا.. روح يا حبيبي ربنا يوفقك"، مشيرة إلى كونها لن تعترض على الفكرة، ولكن في حال رفضت والدتها الأمر، ستضطر وقتها إلى تحرير عقود بالأمر بين ابنها والفتاة.
كذلك علقت دينا قائلة "لو أنا أم البنت هتفلق.. هموتها.. مش هوافق أساسا.. أمسكها من شعرها أحطها تحت الكنبة"، لتختتم حديثها حول تلك النقطة قائلة "الولد يعمل اللي يعمله".
جدل واسع
يذكر أن تلك التصريحات أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد كثيرون أنها لا تتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.
في حين رأى آخرون أنها حرية شخصية.
بعد إيناس الدغيدي.. دينا تشعل بلبلة في مصر
بسبب المساكنة
والمساكنة
وقد جاء تصريح دينا، بعد أيام من تصريحات المخرجة والإعلامية المصرية إيناس الدغيدي عن المساكنة قبل الزواج أيضا. اذ اعلنت بأنها خاضت تجربة المساكنة مع زوجها قبل الزواج، التي استمرت مدة 9 سنوات في علاقة عاطفية فقط من دون زواج.
هذه التصريحات دفعت خبير قانوني الى التقدم ببلاغ ضدها إلى النائب العام اتهمها فيها بالتحريض على الفسق والفجور والزنا، وتهديدها المجتمع المصري وقيمه وقيم الأسرة المصرية.
وجاء في بلاغ الخبير القانوني الدكتور صبرة القاسمي ضد إيناس الدغيدي إنها ظهرت مساء يوم 30 آب 2024، على أحد البرامج الفضائية "برنامج القرار" المذاع على فضائية "الغد"، وقالت إنها عاشت ما يُسمى بـ"المساكنة" -الحياة والمعاشرة الزوجية دون رباط الزوجية المقدس.
وأوضح أن هذه التصريحات تدعو إلى إباحة العلاقات الجنسية دون رابط زوجية، وهو أمر صريح بإباحة الزنا، ولما كان المجتمع المصري من أساسياته منذ مصر الفرعونية القديمة التي كانت تُجرّم الزنا وتضع له عقوبات قاسية، ولما كانت مصر مهد الأديان وجاء في الدستور المصري.
وطالب الخبير القانوني بتطبيق المواد 277 من قانون العقوبات، والمادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 والمادة 269 مقررا من المرسوم بقانون 11 لسنة 2011 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعاقب كل من حرض على الفسق والفجور بإشارات أو قول.