كرم بورسين ينشر الصور الأولى من كواليس فيلمه "إبن الغني"
بعد تعرّضه لإصابة استدعت إيقاف التصوير، واصل النجم التركي كرم بورسين تصوير فيلمه "ابن الغني"، الذي يصوّر الإمبراطورية العثمانية في القرن الخامس عشر، بأقصى سرعة، وقد كشف صنّاعه عن الصور الأولى من موقع تصويره.
وبحسب العديد من المواقع التركية، فإنه من المقرر أن تستمر عملية التصوير لمدة أسبوعين، مما يشير إلى أن شركة Kunay Film المنتجة للفيلم، تعمل جاهدةً من أجل عرضه في الموسم المقبل.
تفاصيل فيلم "ابن الغني"
فيلم "ابن الغني" مقتبس عن الفيلم الروسي Son Of A Rich. وهو من إنتاج كوناي فيلم وإخراج أونور أونلو، يجذب الانتباه بطاقمه القوي. الفيلم، الذي من المقرر أن يتم تحديد عنوانه التركي في الأيام المقبلة، هو بالفعل من بين أكثر المشاريع التي تم الحديث عنها على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.
يضم فريق عمل الفيلم المرتقب أسماء ناجحة على رأسهم كرم بورسين وميليس سيزين وإركان كولجاك كوستينديل، بالإضافة إلى أحمد ممتاز تايلان، ميليسا دونغل، جمال هونال، غوفن كيراتش، إيسيم أوزكايا، أوليا أيكان، إيفيكان كان، إيدا شولينجي وسادي سيليل جنكي وسواهم.
طقوس كسر الأطباق
بدأت طقوس كسر الأطباق في اليوم الأول من التصوير، في فيلم سيرغي آيزنشتاين "السفينة الحربية بوتيمكين" وأصبحت تقليداً، ظلت حية أيضاً في فيلم "ابن الغني" للمخرج أونور أونلو. ووفقاً لهذه الطقوس، يتم تحضير لوحة خاصة بأسماء أعضاء فريق الإنتاج قبل التصوير.و بعد اللقطة الأولى الناجحة، يكسر المخرج اللوحة الموجودة على حامل الكاميرا ويتمنى التوفيق لطاقم الفيلم.
وفي نهاية التصوير، يقوم أفراد الطاقم بجمع القطع المكسورة وإعادة تجميعها معاً. ويعتقد أنه إذا تم الجمع بين جميع القطع، فإن الفيلم سيكون ناجحاً.
وقد قضى أونور أونلو وفريقه لحظات ممتعة من خلال تحقيق هذا التقليد الهادف بنجاح في اليوم الأول من المجموعة. وقد خلّد الفريق هذه اللحظة التي لا تنسى من خلال التقاط صورة تذكارية مع قطَع الطبق المكسور.
قصة فيلم "ابن الغني"
يقدم فيلم "ابن الغني" قصة فريدة حيث يتشابك الحاضر مع الفترة التاريخية. ومن خلال الجمع بين الدراما العميقة ولغته الفكاهية الفريدة، يهدف الفيلم إلى أخذ الجمهور في رحلة إلى الماضي ويتضمن أيضاً لحظات كوميدية ومثيرة للتفكير حول الحاضر.
وظهر النجم التركي كرم بورسين في الصور المتداولة وهو يستمتع بوقته مع فريق العمل، ولا سيما بعد تنفيذ طقوس "كسر الطبق"، وبدا في حالة صحية جيدة، ما أثار تساؤلات الجمهور، خاصةً بعد أن كشفت مواقع صحفية الأسبوع الماضي تعرضه لإصابة في قدمه، استدعت توقف التصوير حتى تتحسن حالته.
واتّهم بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نجم "أنت اطرق بابي"، بتلفيق قصة مرضه، بغية الترويج لفيلمه الجديد.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها بورسين بإدعاء المرض من أجل الترويج لأعماله، إذ روّج خلال تصويره مسلسل "ماذا لو أحببت كثيراً" خبر دخوله المستشفى؛ بسبب ارتفاع درجة حرارته وإصابته بالتعب، وشككت حينها الصحافة التركية بالأمر.