"اتصالات دبلوماسية" بين الحكومة البريطانية و "هيئة تحرير الشام" في سوريا
في ظل التطورات المتسارعة في سوريا، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الأحد، أن بلاده تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام، التي قادت هجوم الفصائل المسلحة، والذي أطاح الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وصرّح لامي لوسائل إعلام بريطانية أن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)".
وأضاف: "لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، لذلك لدينا اتصالات دبلوماسية" تهدف خصوصا لضمان إنشاء "حكومة تمثيلية" وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتابع: "نريد أن نرى حكومة ذات صفة تمثيلية، حكومة جامعة. ونريد أن نرى مخزونات الأسلحة الكيميائية مؤمنة، ولا تستخدم، ونريد أن نضمن عدم استمرار العنف".
وأضاف: "لكل هذه الأسباب، وباستخدام كل القنوات المتاحة لنا، وهي قنوات دبلوماسية واستخباراتية بالطبع، فإننا نسعى إلى التعامل مع هيئة تحرير الشام في كل ما يقتضيه الأمر".
وهيئة تحرير الشام وتُعرف أحيانًا باسم تنظيم تحرير الشام، هيَ جماعة سلفية جهادية تُشارك في الحرب الأهلية السورية. تشكلت المجموعة في 28 كانون الثاني/يناير 2017 من خلال اندماج كل من جبهة فتح الشام (كانت تُعرف بجبهة النصرة سابقًا) وجبهة أنصار الدين ثم جيش السنة ولواء الحق وكذا حركة نور الدين الزنكي.