توتر بين سوريا وإسرائيل.. والسبب 3 قواعد عسكرية في سوريا

توتر بين سوريا وإسرائيل.. والسبب 3 قواعد عسكرية في سوريا

وسط التوتر المستمر بين إسرائيل وتركيا، رغم المحادثات التقنية الجارية بينهما حول تخفيف التصعيد في سوريا منذ الأربعاء الماضي، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده التمسك بدعم دمشق.
وقال خلال كلمة ألقاها أمس في منتدى دبلوماسي في أنطاليا بجنوب تركيا إن بلاده ستواصل خصوصا "جهودها الدبلوماسية لرفع العقوبات الدولية عن سوريا".
كما شدد على "ضرورة إحياء التعاون التجاري والاقتصادي" بين البلدين، وفق ما ذكرت إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية على موقعها الإلكتروني.
إلى ذلك وجه سهام انتقاداته إلى إسرائيل، متهما إياها بتأجيج الانقسامات السورية، وتأليب الأقليات، ومنتقدا الغارات الإسرائيلية التي اعتبر أن "لا مبرر لها".

مواقع عسكرية
لكن يبدو أن من أسباب هذا التوتر إلى جانب الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مناطق سورية، وملف غزة، القواعد العسكرية. فقد كشف مصدر سوري مطلع أن أنقرة تحاول إنشاء "مواقع عسكرية" في سوريا، بما في ذلك "داخل قاعدة تي فور" الجوية في محافظة حمص التي استهدفتها ضربات إسرائيلية الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

في حين شددت إسرائيل أكثر من مرة خلال الفترة الماضية على أنها لن تقبل بوجود قواعد عسكرية تركية على الأراضي السورية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي (8 أبريل) إن أنقرة تود "إنشاء قواعد عسكرية" على الأراضي السورية، مؤكدا رفض إقامتها لأنها "تُشكل خطراً على إسرائيل"، وفق رأيه.
كذلك أكد مصدر إسرائيلي رسمي أن الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي بين ممثلين من إسرائيل وتركيا في أذربيجان، أوضحت فيه تل أبيب "بشكل لا لبس فيه أن أي تغيير في انتشار القوات الأجنبية في سوريا - خاصة إنشاء قواعد تركية في منطقة تدمر - هو خط أحمر وسيعتبر خرقاً للثقة".
أتى ذلك، فيما يسعى الجيش الإسرائيلي إلى إبعاد القوات السورية عن حدوده.
فيما كثف في الأسبوع الماضي، ضرباته الدامية في سوريا ونفذ توغلا بريا في جنوب البلاد، مستهدفا قواعد ومطارا عسكريا.
وكانت أربعة مصادر كشفت الأسبوع الماضي لرويترز أن تركيا تفقدت ثلاث قواعد جوية على الأقل في سوريا قد تنشر قواتها فيها كجزء من اتفاق دفاع مشترك مزمع قبل أن تقصفها إسرائيل بضربات جوية.

كما أوضح مسؤول مخابراتي إقليمي ومصدران عسكريان سوريان ومصدر سوري آخر مطلع، أن الفرق العسكرية التركية زارت في الأسابيع القليلة الماضية قاعدة "تي4"، وقاعدة تدمر الجوية بمحافظة حمص السورية والمطار الرئيسي في محافظة حماة.
يذكر أن أنقرة تعد من أكبر الداعمين للسلطة الجديدة في سوريا، التي تسلمت الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، عقب حرب أهلية استمرت قرابة 14 عاما، ما يثير قلق إسرائيل.

قراءة المزيد

كارثة كبرى تهزّ ميناء رجائي في بندر عباس: انفجارات متتالية ومئات المصابين!

كارثة كبرى تهزّ ميناء رجائي في بندر عباس: انفجارات متتالية ومئات المصابين!

في تطور خطير وغير مسبوق، وبالتزامن مع انطلاق المحادثات النووية في مسقط بين إيران والولايات المتحدة، هز انفجار كبير ميناء رجائي في مدينة بندر عباس جنوبي إيران. وقد سمع دوي الانفجار القوي في المدن المجاورة أيضاً، وسط أضرار كبيرة في الموقع. فيما أشار متحدث باسم أجهزة الطوارئ إلى إصابة 516،

حماس: نسعى لهدنة في غزة تمتد 5 سنوات

حماس: نسعى لهدنة في غزة تمتد 5 سنوات

وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتعثر المفاوضات بين حماس وإسرائيل رغم مساعي الوسطاء المتواصلة، كشف مسؤول في الحركة أنها مستعدة لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين. كما أضاف في تصريحات اليوم السبت أن حماس تسعى لهدنة في غزة مدتها 5 سنوات، وفق ما أفادت فرانس برس. إلى ذلك، أعاد التأكيد

إيران تحت ضغط الفقر والفساد: الأزمات الداخلية تتفاقم رغم المفاوضات النووية

إيران تحت ضغط الفقر والفساد: الأزمات الداخلية تتفاقم رغم المفاوضات النووية

رغم الزخم الدبلوماسي المصاحب للمفاوضات النووية الجارية في مسقط، تتجه أنظار الشارع الإيراني إلى الداخل، حيث تُخيّم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية على حياة ملايين المواطنين. وأفادت تقارير صحفية محلية بأن الفساد وسوء الإدارة باتا يُمثلان التحدي الأكبر أمام أي تحسن ملموس في معيشة الشعب، في وقت تزداد فيه

مفاوضات مسقط النووية: تقدم حذر وسط تباين داخلي وخارجي

مفاوضات مسقط النووية: تقدم حذر وسط تباين داخلي وخارجي

تُسلط الصحف الإيرانية، اليوم (السبت) الضوء على جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية في مسقط، عاصمة عُمان، حيث تستمر المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمانية. تتناول الصحف مثل هم‌میهن، ستاره صبح، إيران، اعتماد، دنياي اقتصاد، جهان صنعت، آرمان ملي، ابتكار،