ترمب: ستصدر معلومات عن هدنة محتملة واتفاق للرهائن في غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إنه من المقرر صدور مزيد من المعلومات بشأن غزة غداً وبشأن مقترح جديد للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف: «هناك الكثير من الحديث يدور حول غزة حالياً. ستعرفون على الأرجح خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة».
ورداً على سؤال عما إذا كانت إدارته ستُرحل مهاجرين إلى ليبيا هذا الأسبوع، قال إنه لا يعلم ما إذا كان ذلك سيحدث.
ودعا ترمب الهند وباكستان إلى وقف الأعمال العدائية «الآن»، في وقت تخوض القوتان النوويتان أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عقدين من الزمن.
وقال ترمب في المكتب البيضاوي رداً على سؤال عن الاشتباكات بين البلدين: «أعرف كليهما جيداً، وأريد أن أراهما يتفقان. أريدهما أن يتوقفا. وآمل أنهما قادران على التوقف الآن».
وفي وقت سابق من الأربعاء، أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، بأن واشنطن تخطط لتشكيل حكومة مؤقتة في غزة برئاسة مسؤول أميركي.
وأضافت رويترز أن أميركا ستستعين بتكنوقراط فلسطينيين ضمن إدارتها لغزة.
وذكر خمسة أشخاص مطلعين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا إمكان قيادة واشنطن لإدارة مؤقتة في غزة بعد الحرب.
وقالت المصادر إن المشاورات "رفيعة المستوى" تركزت على تشكيل حكومة انتقالية برئاسة مسؤول أميركي تشرف على غزة، إلى أن يصبح القطاع "منزوع السلاح ومستقرا وظهور إدارة فلسطينية قادرة على العمل".
وأوضحت المصادر الخمسة أن المناقشات، التي لا تزال أولية، تشير إلى أنه لن يكون هناك جدول زمني محدد لمدة بقاء إدارة من هذا القبيل بقيادة الولايات المتحدة، إذ سيعتمد الأمر على الوضع على الأرض.
وأشارت مصادر "العربية" و"الحدث"، في وقت سابق الأربعاء، إلى بلورة مقترح جديد خلال الساعات المقبلة بضغوط أميركية بشأن غزة، مؤكدة أن المقترح يتضمن فتح ممرات آمنة وإنشاء نقاط خاصة لتوزيع المساعدات بغزة.
وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن الوسطاء يسعون لبلورة المقترح الجديد بشأن غزة قبل زيارة الرئيس دونالد ترامب للمنطقة.
يأتي ذلك فيما أصدرت مصر وقطر بيانا مشتركا، الأربعاء، أكدتا فيه استمرار جهودهما للوساطة من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.