كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التعبير عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل في قطاع غزة، ينهي الحرب المتواصلة منذ سنتين.
وقال ترامب اليوم الجمعة، قبل مغادرته البيت الأبيض لحضور بطولة كأس رايدر للغولف في نيويورك، إنه اقترب من "التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم". وأضاف أن "عودة الرهائن قد تكون قريبة".
فيما تطرق الرئيس الأميركي إلى مسائل أخرى، موجهاً انتقادات لاذعة إلى الحزب الديمقراطي، ومشدداً على أنه "لا تضخم في أميركا والأسعار منخفضة".
كما اعتبر أن الولايات المتحدة استعادت هيبتها، وفرضت احترامها على دول العالم أجمع.
"يجب وقف الحرب"
أتت تلك التصريحات، بعد دقائق من انتهاء كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، أكد فيها أن "الاعتراف بدولة فلسطين بمثابة انتحار لبلاده".
كما جاءت بعدما اتخذ ترامب للمرة الأولى موقفاً علنياً حول مسألة ضم الضفة الغربية، أمس الخميس عقب محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال حينها "لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة". كما اعتبر أنه "على الحرب أن تتوقف".
فيما أفاد مقربون من نتنياهو أمس بأن حكومته تتعرض لضغوط أميركية من أجل قبول خطة ترامب حول وقف الحرب في غزة، والتي أعرب المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن تفاؤل بلاده بإقرارها خلال الأيام المقبلة.
يذكر أنه لا يزال ما يقارب 45 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في قطاع غزة المدمر والمحاصر، يعتقد أن أكثر من نصفهم في عداد القتلى، حسب تقديرات إسرائيلية.
في حين بلع غدد الضحايا في القطاع الفلسطيني أكثر من 60 ألفاً، وفق تقديرات أممية، فضلاً عن انتشار المجاعة في أنحاء مختلفة من غزة، وفق ما أكدت الأمم المتحدة أكثر من مرة.