تقرير: حاكم كاليفورنيا خفّض ميزانية مكافحة الحرائق قبل أشهر

تقرير: حاكم كاليفورنيا خفّض ميزانية مكافحة الحرائق قبل أشهر

تُظهر مراجعة ميزانية كاليفورنيا للعام الماضي أن حاكم الولاية غافين نيوسوم أقدم على تخفيض تمويل مكافحة حرائق الغابات والصمود في وجهها بأكثر من 100 مليون دولار.
وفقاً لتقرير صادر عن مجلة «نيوزويك»، فقد ألغت الميزانية، التي تم توقيعها في يونيو (حزيران) وتغطي السنة المالية 2024 – 2025، 101 مليون دولار من سبعة برامج «مكافحة حرائق الغابات والصمود في وجهها».
لا تزال حرائق كاليفورنيا، المسؤولة عن تدمير أكثر من 10 آلاف مبنى في منطقة لوس أنجليس، غير محاصرة.
أشار التقرير إلى أن إدارة الإطفاء في كاليفورنيا شهدت خفضاً قدره 5 ملايين دولار في الإنفاق على فرق خفض الوقود، بما في ذلك الأموال المستخدمة لدفع تكاليف أعمال إدارة الغطاء النباتي التي يقوم بها الحرس الوطني في كاليفورنيا.

ومن التغييرات الأخرى، بحسب التقرير:

  • تخفيض 28 مليون دولار من العديد من المراكز الحكومية التي تعمل على توسيع نطاق مقاومة حرائق الغابات.

  • تخفيض 12 مليون دولار من تجربة «تقوية المنازل» التي من شأنها حماية المنازل من حرائق الغابات.

  • تخفيض 8 ملايين دولار من الإنفاق على المراقبة والبحث، والمخصص في الغالب لإدارة الحرائق في كاليفورنيا والجامعات الحكومية.

-تخفيض 4 ملايين دولار من برنامج إرث الغابات، الذي يشجع أصحاب الأراضي على إدارة ممتلكاتهم.

-تخفيض 3 ملايين دولار من التمويل لمركز بيانات الغابات بين الوكالات.
وفي تصريح أدلت به لـ«فوكس نيوز» مساء الجمعة، وصفت إيزي غاردون، مديرة الاتصالات في حكومة نيوسوم، تخفيضات الميزانية بأنها «كذبة سخيفة».

وتابعت «لقد ضاعف الحاكم حجم مكافحة الحرائق لدينا، وبنى أكبر أسطول إطفاء جوي في العالم... الحقائق مهمة».

وأرفق مكتبه إحصاءات تشير إلى الزيادة الإجمالية في الإنفاق والموظفين على مدى عدد من السنوات منذ توليه منصبه في عام 2019، بدلاً من التعليق على التخفيضات الأخيرة.
من جهتها، قالت رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجليس كريستين كراولي أمس إن إدارة المدينة خذلت إدارة الإطفاء، مع استمرار حرائق الغابات الكبيرة في تدمير المدينة.

واشتكت كراولي في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الإخبارية أن الـ17 مليون دولار التي تم اقتطاعها من ميزانية إدارة الإطفاء كان لها تأثير سلبي على قدرة الإدارة على مكافحة الحرائق. وقالت «لم نعد قادرين على الاستمرار على هذا الوضع. ليس لدينا عدد كافٍ من رجال الإطفاء».

وصرحت رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجليس لجيك تابر لـ«سي إن إن» عصر الجمعة بأنها حاولت كثيراً أن توضح لمسؤولي المدينة «مدى النقص في عدد الموظفين وفي الموارد وفي التمويل لدى إدارة إطفاء لوس أنجليس».

وكشف مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس أمس أن ما لا يقل عن 11 شخصا لقوا حتفهم جراء حرائق الغابات المستمرة منذ أيام.

قراءة المزيد

ترامب: أي شخص يخالفني الرأي لن يصبح رئيساً للاحتياطي الفيدرالي

ترامب: أي شخص يخالفني الرأي لن يصبح رئيساً للاحتياطي الفيدرالي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أي شخص يخالفه الرأي لن يصبح رئيساً لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وأضاف ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه يريد ⁠من الرئيس التالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة إذا كانت الأسواق في وضع جيد. وقبل أيام، أعلن ترامب أنه أجرى مقابلة مع عضو مجلس محافظي

العليمي يحذّر: تصعيد المجلس الانتقالي يهدد وحدة اليمن

العليمي يحذّر: تصعيد المجلس الانتقالي يهدد وحدة اليمن

حذّر رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، من أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي بلغت "مرحلة بالغة الخطورة" خلال الأسبوع الجاري، متهماً إياه بدفع مؤسسات وأجهزة الدولة إلى إصدار بيانات تؤيد تقسيم البلاد وخلق سلطة موازية بالقوة. العليمي يدعو "المجلس الانتقالي" إلى تغليب

الإدارة الذاتية:استمرار الاحتكاكات يضع اتفاق الشرع وعبدي على المحك

الإدارة الذاتية:استمرار الاحتكاكات يضع اتفاق الشرع وعبدي على المحك

قال سيهانوك ديبو، المسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن الأوضاع في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب تسير باتجاه التهدئة، في ظل الجهود المبذولة لاحتواء التوتر. وأوضح ديبو، في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، أن استمرار حالة التوتر من شأنه أن يشكل تهديداً لاتفاق 10 مارس الموقع بين

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

أعلن الجيش الأوكراني، مساء اليوم الثلاثاء، انسحابه من بلدة سيفرسك، شرق البلاد، بعدما كانت القوات الروسية أعلنت في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي السيطرة عليها. وجاء في منشور لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام»: «حفاظاً على أرواح جنودنا والقدرات القتالية لوحداتنا، انسحب المدافعون الأوكرانيون من البلدة». وجاء في