إطلاق نار في أتلانتا يودي بحياة شرطي ومشتبه به

أعلنت السلطات الأميركية أن رجلا فتح النار خارج مقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا، يوم امس الجمعة، وترك آثار رصاص في نوافذ عبر الحرم الجامعي المترامي الأطراف، وقتل شرطيا قبل أن يتم العثور عليه ميتا في مبنى قريب.
وأدى الهجوم الذي وقع بالقرب من حرم جامعة إيموري المجاورة، إلى استجابة ضخمة من قوات إنفاذ القانون إلى إحدى أبرز مؤسسات الصحة العامة في البلاد، ولكن لم يتم الإبلاغ عن إصابة أي شخص آخر.
وأظهرت صور شاركها موظفون العديد من مباني مراكز السيطرة على الأمراض التي تعرضت لإطلاق الرصاص، مما يؤكد على مدى الضرر الذي لحق بالموقع الذي يعمل به آلاف العلماء والموظفين على أبحاث لأمراض خطيرة.
وتم العثور على المسلح في الطابق الثاني من مبنى مواجه لحرم مراكز السيطرة على الأمراض وتوفي في مكان الحادث، حسبما قال قائد شرطة أتلانتا دارين شيرباوم.
وأضاف: "لا نعرف في الوقت الحالي ما إذا كان لقي حتفه برصاص رجال الشرطة أم نتيجة لرصاصة أطلقها على نفسه".
وكان مطلق النار مسلحا بسلاح طويل، وعثرت السلطات على 3 أسلحة نارية أخرى في مكان الحادث، وفقا لشرطي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال عمدة أتلانتا أندريه ديكنز إن دافع المسلح لا يزال غير معروف في هذا الوقت المبكر من التحقيق.
وعقب السيطرة على الموقف، أعلنت جامعة إيموري في منشور على موقع "إكس" أنها رفعت أمر الدعوة إلى الاحتماء، لكنها دعت إلى تجنب المنطقة.
وقال المدعي العام في ولاية جورجيا كريس كار: "نشعر بصدمة بسبب الأخبار القادمة من جامعة إيموري، ونصلي من أجل سلامة مجتمع الحرم الجامعي بأكمله".