دخل لاري إليسون، مثلث المليارديرات الذهبي، اذ أصبح أغنى من “مارك زوكربيرغ” و”أرنو” و”بيل غيتس” بثروة قدرت بـ 168 مليار دولار.

ارتفعت في يوم واحد

ارتفعت ثروة الملياردير التكنولوجي لاري إليسون إلى 168 مليار دولار في يوم واحد بعد أن قفز سعر سهم شركة الحوسبة السحابية أوراكل التي شارك في تأسيسها إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
وأدى هذا الارتفاع الحاد في قيمة سهم أوراكل إلى تعزيز ثروة إليسون، ليحتل المرتبة الثالثة في قائمة فوربس للمليارديرات.
وارتفع سهم أوراكل بنسبة 14.7% إلى 160.5 دولاراً للسهم، محطماً أعلى مستوى سابق عند 146.59 دولاراً مسجلاً في يوليو، وذلك نتيجة تقرير أرباح أوراكل ربع السنوي، الذي صدر بعد إغلاق السوق يوم الاثنين، والذي جلب “أخباراً جيدة لأوراكل”، حيث تخطت الشركة بشكل مريح تقديرات المحللين الإجماعية للإيرادات والأرباح الفصلية.
وتخطت أوراكل شركات كوستكو وجونسون آند جونسون وبروكتر آند جامبل لتصبح الشركة العامة السابعة عشرة في الولايات المتحدة حسب بيانات FactSet.

الأكثر ثراءً

على مدار الفترة الماضية حدثت تقلبات كبيرة في الأسواق، ما أثر على الشركات وأصحابها من المليارديرات، وهذا ما أدى إلى تغير في الشخصيات التي دخلت نادي الـ100 مليار دولار، بينما هناك من خرجوا منه بعد انخفاض ثرواتهم بشكل كبير.
وفي الوقت الحالي يوجد في نادي الـ100 مليار 15 مليارديراً فقط، وهم أغنى الأشخاص على وجه الأرض في الوقت الحالي، وفقاً لمؤشر فوربس للمليارديرات.
وتجاوز إليسون، بيل غيتس، ولا يزال متخلفاً في الترتيب عن إيلون ماسك، وجيف بيزوس، وبرنارد أرنو، ومارك زوكربيرغ، وذلك وفقاً لقائمة “بلومبرغ” للمليارديرات.
وأصبح إليسون اليوم أكثر ثراءً بنحو 18 مليار دولار، فقد ارتفعت ثروته الصافية من 173.3 مليار دولار إلى 191.7 مليار دولار، متجاوزاً ثروات مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ (174 مليار دولار) وأغنى رجل في أوروبا برنارد أرنو (172 مليار دولار) مع ارتفاع قيمة حصته البالغة 40% تقريباً في شركة أوراكل.
يذكر أن إليسون هو رئيس قسم التكنولوجيا في شركة البرمجيات التجارية الواسعة النطاق أوراكل، وشارك في تأسيس الشركة في عام 1977، وكان قد خدم فى وقت سابق في مجلس إدارة شركة تسلا، وهو المساهم المسيطر في شركة باراماونت، الشركة الأم لشبكة سي بي إس، وهو مانح رئيسي للقضايا الجمهورية، حيث ينفق ملايين الدولارات في دعمه للسيناتور تيم سكو.