طهران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي

طهران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي

وسط الأنباء عن استعداد إسرائيل لتوجيه ضربات سريعة إلى منشآت في إيران، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني أن "أي حماقة من قبل إسرائيل ستُقابل بردّ مدمّر"

وأضاف في تصريحات اليوم الخميس "إذا ارتكب الكيان الصهيوني الواهم أي حماقة وأقدم على عدوان، فسيتلقى دون شك رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الصغيرة والهشة" وفق ما نقلت وكالة أنباء "تسنيم"

كما اعتبر أن الاستقرار "لن يعود إلى المنطقة والعالم ما لم يُمحَ الكيان الإسرائيلي"، حسب تعبيره. ‎

"مثيرة للقلق"
بالتزامن، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي. ورأى أن التقارير عن خطط إسرائيلية لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية مثيرة للقلق.

واعتبر أن "خطط إسرائيل لمهاجمة بلاده تستدعي إدانة فورية من مجلس الأمن".

كما أكد عراقجي في رسالة إلى الأمم المتحدة أن "إيران ستتخذ تدابير إذا لم يتم كبح تهديدات إسرائيل"

أتت تلك التصريحات وسط ترجيح مصادر أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشلت المفاوضات بين طهران وواشنطن.

فيما كشف مصدر مطلع أن الجيش الإسرائيلي بات يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات الأميركية الإيرانية.

كما رأى مصدر مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ينتظر انهيار المباحثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنحه بالتالي الضوء الأخضر"، حسب ما نقل موقع أكسيوس بوقت سابقا اليوم.

قراءة المزيد

إيران بين مطرقة الفقر وسندان المقاومة: انهيار اقتصادي وابتسامة أمل في وجه الظلم

إيران بين مطرقة الفقر وسندان المقاومة: انهيار اقتصادي وابتسامة أمل في وجه الظلم

مجتمع بلا فرح… نظام يصنع البؤس ويخشى السعادة في إيران اليوم، لم يعد الفقر والغلاء مجرد أرقام أو تقارير اقتصادية، بل تحولا إلى واقع يومي يطعن الفرح في قلب المجتمع. انقطاع الكهرباء المستمر، غلاء الأسعار الجنوني، وتدمير رؤوس أموال الناس، كلها مشاهد تتكرر في كل مدينة وقرية. بينما يئن المواطن

إضراب سائقي الشاحنات في إيران يكشف ظلم النظام

إضراب سائقي الشاحنات في إيران يكشف ظلم النظام

بدأ سائقو الشاحنات في إيران إضرابًا وطنيًا في 19 مايو 2025، امتد إلى مدن مثل بندرعباس وتبريز وكرمانشاه وشيراز، احتجاجًا على تدهور ظروفهم المعيشية واستغلال النظام الإيراني. هذا الإضراب، الذي يعكس غضب العمال من الفقر والتمييز، يأتي رغم قمع النظام المستمر، بينما يواجه عزلة دولية متزايدة كما

تصاعد الأزمة الداخلية للنظام الإيراني بعد بيان البرلمان البريطاني

تصاعد الأزمة الداخلية للنظام الإيراني بعد بيان البرلمان البريطاني

أثار بيان أغلبية البرلمان البريطاني في مايو 2025، الذي أيده 560 عضوًا من مجلسي العموم واللوردات، والداعم لخطة مريم رجوي العشرية وحق الشعب الإيراني في تغيير النظام، موجة من الاضطراب داخل النظام الإيراني. تزامن هذا البيان مع تصاعد التوترات في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، مما كشف عن انقسامات