قالت وزارة العدل الأميركية، اليوم الجمعة، إنها اتهمت محمد رضا نوري، وهو ضابط برتبة كابتن (نقيب) في «الحرس الثوري» الإيراني، بارتكاب جرائم قتل وإرهاب فيما يتعلق بدوره المزعوم في وفاة الأميركي ستيفن ترويل بالعراق عام 2022.
وتم القبض على نوري في العراق في مارس (آذار) 2023.
وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند: «لن تتسامح وزارة العدل مع الإرهابيين والأنظمة الاستبدادية التي تستهدف وتقتل الأميركيين في أي مكان في العالم».
وأضاف أن نوري «دبر مقتل ستيفن ترويل، في إطار جهود النظام الإيراني للانتقام لمقتل (قائد فيلق القدس بالحرس الثوري) قاسم سليماني. يجب أن يكون ستيفن على قيد الحياة اليوم، وستعمل وزارة العدل بلا هوادة لضمان المساءلة عن مقتله».
وقُتل سليماني في أوائل العام 2020 في العراق، في هجوم بطائرة مسيرة أميركية.
وفي سياق آخر، قالت وزارة العدل الأميركية إن الولايات المتحدة وجّهت اتهامات إلى رجل يحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية، مضيفة أنه مطوّر بمجموعة «لوكبت» للبرمجيات الخبيثة لطلب الفدية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضحت الوزارة أن روستيسلاف بانيف (51 عاماً) اعتُقل في إسرائيل في أغسطس (آب)، ويُنتظر تسليمه إلى الولايات المتحدة.