تهديدات النظام الإيراني للأمن البريطاني تدفع لمواجهة دولية ودعم المقاومة

تهديدات النظام الإيراني للأمن البريطاني تدفع لمواجهة دولية ودعم المقاومة

وسط تصاعد التوترات بسبب الأنشطة العدائية للنظام الإيراني، أكد وزير الداخلية البريطاني في تقرير قدمه للبرلمان في مايو 2025 أن النظام يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الداخلي البريطاني، وفقًا لما نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية. هذا الموقف يتزامن مع قرار الكونغرس الأمريكي وبيان أغلبية برلمانيي المملكة المتحدة وأيرلندا، اللذين زادا من الضغوط على النظام الإيراني ودعما انتصارات المقاومة الشعبية. هذه التطورات تعكس هزائم النظام المتتالية وتعزز من زخم المقاومة نحو إسقاط نظام فاسد يواجه أزمات داخلية وخارجية.

إجراءات بريطانية صلبة ضد تهديدات إيران

أوضح وزير الداخلية في تقريره وجود “تهديدات خطيرة وواسعة النطاق” من النظام الإيراني، مشددًا على أن الحكومة ستعزز الأمن القومي من خلال “تشريعات جديدة لمواجهة تهديدات الدول، وتدابير مكثفة ضد إيران، وتعزيز أمن الحدود”. وأشار إلى أن اتهامات وُجهت للنظام بموجب قانون الأمن القومي لأول مرة، مع تصاعد الأنشطة العدائية التي رصدتها أجهزة الاستخبارات والشرطة على الأراضي البريطانية.

وأكد أن جهاز الاستخبارات الداخلية (MI5) كشف في أكتوبر الماضي عن إحباط 20 مؤامرة مدعومة من النظام تتضمن تهديدات بالقتل. وقال: “لن نتسامح مع أي تهديدات مدعومة من دولة على أراضينا. النظام الإيراني تهديد غير مقبول، وقد استدعينا سفيره لتأكيد هذا الموقف”.

تنسيق دولي ودعم المقاومة

أكد الوزير أن “التعاون الدولي حاسم لمواجهة التهديدات العابرة للحدود”، معلنًا عن دعوة وزراء الدول الحليفة لتنسيق الإجراءات. هذا الموقف يتماشى مع قرار الكونغرس الأمريكي الذي يدين النظام ويدعم المقاومة الإيرانية، وبيان برلمانيي بريطانيا وأيرلندا الذي يزيد من عزلة النظام، مما يعزز من قوة المقاومة الشعبية في مواجهة هزائم النظام.

حظر المجموعات المدعومة من إيران

نشرت صحيفة “الغارديان” في 19 مايو 2025 أن بريطانيا تعتزم حظر المجموعات المدعومة من النظام، مثل الحرس الثوري، بعد اتهام مواطنين إيرانيين بالتجسس. وأكدت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر أن قوانين جديدة ستُوضع لمواجهة التهديدات الأجنبية المتزايدة.

كما أوردت “ديلي تلغراف” في نفس التاريخ أن وزير الخارجية ديفيد لامي استدعى السفير الإيراني بسبب اتهام ثلاثة إيرانيين بالتجسس. وقال متحدث باسم الخارجية: “استدعاء السفير يوم الإثنين يعكس التزامنا بمحاسبة النظام، فالأمن القومي أولويتنا”.

زخم المقاومة وسط هزائم النظام

تعكس هذه الإجراءات موقفًا دوليًا متشددًا ضد النظام الإيراني، يتزامن مع إخفاقاته المتكررة. قرار الكونغرس وبيان بريطانيا-أيرلندا يعززان مقاومة الشعب الإيراني، التي تستغل ضعف النظام لدفع الاحتجاجات نحو إسقاط نظام فاسد يواجه أزمات داخلية وخارجية متفاقمة.

قراءة المزيد

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ألمانيا: اعتقال دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران

ذكر الادعاء الألماني، الثلاثاء، أنه تم إلقاء القبض على مواطن دنماركي للاشتباه في تجسسه لصالح إيران؛ وذلك بهدف جمع معلومات بشأن مواقع وأفراد يهود في برلين. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ممثلو الادعاء إن الرجل، الذي عرفوه باسم «علي إس» التزاماً بقانون الخصوصية الألماني، تجسس على ثلاثة عقارات في

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

تركيا: توقيف 4 أشخاص لنشر كاريكاتير مسيء للنبي وسط غضب واسع

أوقفت السلطات التركية 4 من مسؤولي ورسامي الكاريكاتير في مجلة «ليمان» الكاريكاتيرية الأسبوعية الساخرة بسبب نشر رسم ساخر مسيء للمعتقدات الدينية والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). في الوقت ذاته، واصلت السلطات حملاتها ضد مسؤولين وموظفين في البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، واعتقلت 157 من المسؤولين ببلدية

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

اتفاق إماراتي - كوري جنوبي لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع

نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونغ أجرى، اليوم الثلاثاء، أول اتصال هاتفي له مع رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ توليه منصبه الشهر الماضي، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والصناعات الدفاعية. ووفقاً لما صرّ

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

الرهان على زيّ زيلينسكي يبلغ رقماً خيالياً: أكثر من 12 مليون دولار

تحول جدل كبير إلى رهان تجاوز 12 مليون دولار، حول زي الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، مفاده "إذا ما كان سيغير زيه العسكري أم سيعود للبدلة الرسمية". وبدأ الجدل عندما سأل صحافي الرئيس الأوكراني زيلينسكي "لمادا لا ترتدي بدلة رسمية؟"، حيث فتح السؤال أبواب الجدل على مصراعيه،