تعرض الإعلامية نانسي اللقيس للترهيب مجددًا بعد حرق مكتبها واعتداء على أحد أقاربها
تعرضت الصحفية والإعلامية نانسي اللقيس لتهديدات متواصلة، حيث تم حرق مكتبها في وقت سابق، واليوم تعرضت لمزيد من الهجوم بعدما تم نزع كاميرات المراقبة من منزلها ومكتبها.
وكتبت اللقيس عبر منصة "إكس": "كلما هددوني وسموني 'حشرة'، تساءلت: إذا كنتُ فعلاً كما يدعون، فلماذا كل هذا الخوف؟ لماذا يحرقون مكتبي؟ لماذا يعطلون كاميرات المراقبة؟ لماذا يعتدون على أهلي ويهاجمونني بهذه الطريقة؟ إذا كنتُ 'حشرة' كما يزعمون، فما الذي يجعلهم يتصرفون بهذا الشكل؟ أليست الحشرة التي لا قيمة لها تُترك لتعيش بسلام؟"
وفي ظل ما تتعرض له من تهديدات مستمرة، يُلاحظ تراجع التغطية الإعلامية في لبنان، وكأنها ليست إعلامية أو صحفية لبنانية تعاني من هذا الترهيب، مما يثير العديد من التساؤلات حول التعتيم الإعلامي في القضية.