رفعت أستراليا مستوى التهديد الإرهابيّ لديها إلى محتمل من ممكن.
وأشارت إلى زيادة في الآراء المتطرفة في البلاد، مما أدى إلى زيادة احتمالات التخطيط لهجوم بريّ في الأشهر الاثني عشر المقبلة بنسبة تزيد على 50 في المئة.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إنّه رفع مستوى التهديد في البلاد، بناء على نصيحة من الأجهزة الأمنية، لكنّه أضاف أنّه لا يوجد تهديد وشيك بشن هجوم.
وأضاف، في مؤتمر صحافيّ: "النصيحة التي تلقيناها هي أنّ المزيد من الأستراليين يعتنقون مجموعة أكثر تنوعًا من الأيديولوجيات المتطرفة ومن مسؤوليتنا أن نكون يقظين."
وأوضح مدير منظمة الأمن العام في أستراليا، مايك بيرجس أنّ التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذي بدأ في السابع من تشرين الأول، كانت عاملًا مساهمًا في رفع مستوى التهديد.
ولفت إلى أنّ الصراع أدى إلى تأجيج المظالم وتشجيع الاحتجاجات وتقويض التماسك الاجتماعيّ وتصاعد التعصب.