تسلمت إسرائيل رفات رهينة في غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان أن النعش الذي سُلّم للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، "سيُنقل إلى إسرائيل حيث ستقام له مراسم استقبال عسكرية"، قبل نقله إلى المعهد الوطني للطب الشرعي للتعرف على هويته.
وبموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) بعد أكثر من عامين من الحرب في غزة، لا يزال يتعين على حماس إعادة رفات ثلاثة من الرهائن الذين احتجزوا خلال هجمات السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وهم إسرائيليان وتايلاندي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهم في وقت سابق اليوم، حركة الجهاد بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "إعلان الجهاد الإسلامي العثور على رفات أحد الرهائن في غزة وتأخير تسليمها يعد خرقاً للاتفاق".
كما أكد أن إسرائيل "تطالب بالعودة الفورية للجثامين الثلاثة الذين ما زالوا محتجزين في القطاع".
في المقابل، أكدت حركتا حماس والجهاد أنهما ستسلمان جثة الرهينة الإسرائيلي مساء اليوم، بناء على شروط وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس.
العثور على رفات رهينة
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، أعلنت، أمس الاثنين، العثور على رفات رهينة في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة.
كما أضافت أنها "عثرت على الجثة خلال عمليات البحث والحفر في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي وسط القطاع"، إلا أنها لم تذكر مزيداً من التفاصيل.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في أكتوبر الماضي، نص على تسليم حماس رفات 28 محتجزاً قتلوا إلى إسرائيل.