قبيل تصديق مرتقب للحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار في لبنان، لم تتوقف الغارات الإسرائيلية ولا عمليات الاغتيال.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحمد صبحي، وقال إنه قائد العمليات في قطاع الساحل لدى حزب الله.
"قائد العمليات في قطاع الساحل"
ونشر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي اليوم الثلاثاء عبر حسابه في X، منشوراً زعم فيه أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف القيادات الميدانية في حزب الله.
كما تحدث عن اغتيال قائد العمليات في قطاع الساحل لحزب الله، حيث قال إن طائرات حربية لسلاح الجو غارت على منطقة صور واستهدفت القيادي.
وادعى أدرعي أن القيادي كان يشرف على مخططات عديدة بينها مخططات اقتحام الحدود وعمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات إسرائيلية انطلاقا من القطاع الغربي.
وأوضح أنه كان يشغل منصبه خلفا للقائد السابق الذي اغتالته إسرائيل في 17 من نوفمبر 2024، بحسب كلامه.
إلى ذلك، اعتبر هذا الاستهداف ضربة لقدرات حزب الله في تنفيذ عمليات من جنوب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية، وفق زعمه.
أتت هذه التطورات بينما تتحضر الأوساط السياسية لإعلان وقف إطلاق نار بين إسرائيل ولبنان بعد أسابيع من التصعيد، استهدفت موجة غارات عنيفة 4 مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط قصف على بلدات في الجنوب أيضا وتفجير منازل في بلدة القوزح.