مذكرات صلاح السعدني تكشف أسرار عادل إمام... وهل علم بوفاته؟
بين "الزعيم" عادل إمام و"العمدة" صلاح السعدني روايات وذكريات وأسرار، انكشفت بعد رحيل أحد الرفيقين، أشهر رفيقين في الوسط الفني، صلاح السعدني الذي توفي صباح أمس الجمعة عن عمر ناهز 81 عاماً. وتساءل الجمهور عمّا إذا كان علم عادل إمام بوفاة رفيق دربه أم لا، وهو السؤال الذي رفض نجله رامي إمام الإجابة عنه، لدى تقديمه واجب العزاء بالسعدني.
واستعاد الجمهور روايات الرفيقين التي بدأت صداقتهما في كلية الزراعة وانطلقا سوياً في مجال التمثيل من مسرح الجامعة.
"الزعيم" والعمدة"، أدركا منذ سنوات طويلة أن طريقهما واحد، وهدفهما الأسمى هو التعبير عن المجتمع المصري.
وفي لقاء نادر، تحدّث السعدني عن رفيق دربه عادل إمام، وكشف بعض الأسرار الخاصة بهما في مراحل مختلفة من حياتهما، وخاصةً الشباب مرحلة بحث كل منهما عن ذاته، إذ قال يومها إن عادل إمام خُلق ليكن ممثلاً كأنه لا يوجد أي عمل آخر يناسبه.
تسجيلات بصوت عادل إمام
وقال "العمدة" عن الزعيم إنه صديقه المقرّب إلى قلبه ورفيق دربه، كلاهما بذل مجهوداً كبيراً كي يحقق كلاً منهما حلمه، مضيفاً في لقاء مع الإعلامي مفيد فوزي: "علاقتنا ذائبة ومعجونة لدرجة أنه من الصعب الفصل بين كونه إنسان وصديق، عادل في كلية الزراعة، وهو إنسان لا يصلح إلا لعمل واحد، فهو ممثل فقط، ولا يصلح أن يكون لأي مهنة في العالم إلا أن يصبح ممثلاً".
وأضاف السعدني قائلاً: "لديّ مستندات عنه مُسجّلة على شرائط، يقول فيه إنه كان حلم حياته أن يكون ممثلاً، ويروي فيها أحلامه وكأنه كان يقرأ في كتاب مفتوح، فكان يقول إنه سيصبح أهم ممثل في مصر، والعلاقة بينه وبين الناس مفتوحة، وأشياء كثيرة تنبأ بها عادل في شبابه وتحققت مع الوقت".
صلاح السعدني: لا أغار من عادل إمام
وكشف السعدني حقيقة شعوره بالغيرة من صديقه، عادل إمام، الذي استطاع أن يحقق نجاحاً في السينما، قائلاً: "أنا وعادل جيل واحد، وجاء بعدنا جيل آخر، وحتى لو بعد 20 عاماً لا أغار من عادل إمام، ولا يعنيني من فينا اسمه أكبر من الثاني، وعادل مكانته أكبر لأنه ربما موهبته أكبر، وهو الأذكى فنياً بين أبناء جيله، وعادل ممثل دائماً يفكّر، عكس سعيد صالح، لأن سعيد يفكّر في اتجاه واحد، وعادل إمام قاسٍ على نفسه مثل سعيد صالح".