صرخة شجاعة في طهران ضد ولاية الفقيه... مطالبة بإطلاق سراح حامد كاشاني
في قلب العاصمة الإيرانية طهران، وفي يوم الأحد 27 أبريل 2025، رفع مواطن شجاع يُدعى حامد كاشاني لافتة كُتب عليها: «حتى لا يُدفن الملالي، لن تكون هذه الأرض وطنًا»، مرددًا شعارات قوية ضد النظام مثل: «الموت لولاية الفقيه»، «الموت لخامنئي القاتل»، و«الموت للجمهورية الإسلامية».
وخلال احتجاجه في شارع كارگر الشمالي، اعتقل كاشاني للمرة الثالثة، حيث كان يعبر عن غضبه الشعبي من ممارسات النظام التي تسببت في مآسٍ عديدة، مثل انفجار ميناء رجائي، إلى جانب الانتهاكات المستمرة.
وفي هذا السياق، طالب المقر الاجتماعي لمنظمة مجاهدي خلق داخل إيران بالإفراج الفوري عن حامد كاشاني. وأصدر المقر بيانًا جاء فيه: «اعتُقل حامد كاشاني يوم الأحد 27 أبريل 2025 في شارع كارگر الشمالي للمرة الثالثة، وهو الآن يتعرض للضرب والتعذيب. جريمة حامد كانت رفع شعارات مثل "الموت لخامنئي المجرم" و"الموت لمبدأ ولاية الفقيه"، إلى جانب رفع لافتة كُتب عليها "حتى لا يُدفن الملالي، لن تكون هذه الأرض وطنًا". حامد كاشاني، المولود عام 1982 في طهران، سبق أن اعتقل في فبراير 2019 بتهمة الدعاية ضد النظام والعضوية في منظمة مجاهدي خلق، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف. قضى فترات سجنه في سجون رشت وإيفين وطهران الكبرى. بعد إطلاق سراحه، توجه إلى تركيا لكنه أُعيد إلى إيران، حيث سُجن مرة أخرى لمدة عام في إيفين وتعرض للتعذيب والضغوط. خلال فترات سجنه السابقة، تعرض كاشاني باستمرار لضغوط للظهور على التلفزيون الرسمي للنظام والتوبة وإعلان براءته من مجاهدي خلق».