"سنصل إليهم".. من قصد نتنياهو بالمسؤول رقم 4 في حماس؟
كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قتلت "الرجل الرابع" في حماس، في إشارة على ما يبدو إلى نائب القائد السياسي للحركة صالح العاروري، بينما تعهد بأن الجيش سيصل قريباً إلى كبار القادة الآخرين.
وقُتل العاروري في غارة جوية على بيروت في أوائل شهر يناير/كانون الثاني الماضي على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها رسميًا عن الهجوم.
وقال نتنياهو في مقطع مصور اليوم الاثنين "نحن في طريقنا إلى النصر المطلق. وفي طريقنا إلى هذا النصر، قضينا على الرقم 4 في حماس. و3 و2 و1 في الطريق. الجميع فانون، سنصل إلى الجميع".
في المقابل، نقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم لا يعلمون من قصد نتنياهو بالمسؤول رقم 4.
مصير الرجل الثالث مجهول
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تحقق فيه إسرائيل في مصير الرجل الثالث في حركة حماس، مروان عيسى، نائب رئيس الجناح العسكري للحركة، الذي ورد أنه تم استهدافه في غارة جوية فجر الأحد.
وإذا تأكد مقتل مروان عيسى فإنه سيكون القائد الأعلى رتبة في حماس الذي تجهز عليه إسرائيل في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر ودمرت القطاع الفلسطيني وقتلت الآلاف.
السنوار والضيف
ويحتل عيسى مرتبة متقدمة في قائمة المطلوبين لإسرائيل إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار اللذين يُعتقد أنهما خططا لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، ويعتقد أنهما المسؤولان رقم 1و2 اللذان قصدهما نتنياهو.
وإذا تأكد مقتل عيسى فإنه قد يؤدي إلى تعقيد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، رغم أن إسرائيل تقول إن المحادثات مستمرة من خلال وسطاء مصريين وقطريين.
وقالت وكالة المخابرات الإسرائيلية، الموساد، مطلع الأسبوع، إن الجانبين يسعيان لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات.
وتحمل حماس إسرائيل مسؤولية تعثر المحادثات لرفضها تقديم ضمانات لإنهاء الحرب وسحب القوات. وتريد إسرائيل هدنة مؤقتة للسماح بتبادل الرهائن لكنها قالت إنها لن توقف حربها حتى تقضي على حماس.