شيرين عبدالوهاب تقاضي شقيقها وهذا السبب الحقيقي لخلافهما
تطورات جديدة شهدتها أزمة النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب مع شقيقها محمد، حيث أعلنت بشكل رسمي اتخاذ الإجراءات القانونية ضده بعدما اتهمته هي وطليقها حسام حبيب، في الأيام الماضية بالتعدي على ممتلكاتها من خلال استغلال توكيل كانت قد حررته له، في بيع حساباتها على مواقع التواصل للمنتج محمد الشاعر.
وكشف محامي شيرين المستشار هشام قنطوش، عن تقدمه ببلاغ رسمي للنائب العام ضد شقيقها، بناءً على طلب منها بتهمة استغلالها مادياً والتواطؤ مع آخرين لبيع حساباتها على مواقع التواصل والتربح من وراءها، كما اتهمته أيضاً باستغلال التوكيل لتوقيع عقود مع منتجين وتوريطها دون علمها.
وردّ محمد عبد الوهاب شقيق شيرين، على هذه التطورات القضائية من خلال منشور أطلقه عبر حسابه في "فايسبوك"، أوضح فيه أنه يتعرض للظلم على يد شيرين وطليقها حبيب، منذ عامين، ففي العام 2022، حررت ضده دعوى اتهمته فيها بالتعدي عليها وتسببه في إصابتها بكسور في الضلع، بسبب رغبته في علاجها من المخدرات ونقلها لمركز التأهيل النفسي رغماً عنها، مشيراً إلى أنه كان يحاول حمايتها هي وابنتيها من الشر المحيط بها، لكنه فشل.
وأكد شقيق شيرين أنه تم حفظ البلاغ المقدم منها ضده، وتم إخلاء سبيله وفي تلك الفترة أوهم والدتهما بأنها تنازلت عن مقاضاته، حتى لا تصاب بصدمة نفسية بعد معرفتها بأن ابنتها ستكون سبباً في حبس أخيها، وعلى مدار العامين الماضيين كشف عن أنه ابتعد عنها وعن حياتها على الرغم من وصولها لمرحلة صعبة من الأذى والتدمير النفسي، وعلى الرغم من ذلك لم يسلم من أذى المحيطين بها الذين يسيطرون عليها وكانوا سبباً في خسارتها لأسرتها وحياتها، حيث قال: "خليتيني انهارده أطلع أقول جزء من الحقيقة للناس رغم إن ده آخر حل كنت أحب ألجأ ليه"، وفي نهاية حديثه وجه رسالة لها قال فيها: "ستكونين سبباً في حبس أخيكِ؟!".
واشتعلت الأزمة بين شيرين وشقيقها محمد من جديد، بعدما اتنشرت تسجيلات صوتية على لسان حسام حبيب، يكشف فيها عن أن شيرين تتعرض للأذى على يد شقيقها، حيث يستغلها مادياً وتعدى عليها بسلاح أبيض داخل غرفة نومها، ورد وقتها شقيقها على ذلك مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضده.
وكسرت شيرين صمتها، وأنصفت طليقها على حساب أخيها، حيث أذيعت رسالة صوتية لها أكدت فيها أن ما ذكره الثاني كله صحيح، وأنها بالفعل تعرضت للاستغلال من الأخير، وطالبت الجمهور بعدم الاعتماد على مصادر غير رسمية في الحصول على معلومات تخص حياتها الشخصية نظراً لأن ما يتم نشره أغلبه عار من الصحة.