شيري بلير "تخجل" من منكري فظائع حماس
زوجة توني بلير تستذكر في فعالية في وستمنستر - التي استضافتها شيريل ساندبيرج الرئيسة التنفيذية السابقة للعمليات في شركة ميتا - فظائع أحداث السابع من أكتوبر
صرحت شيري بلير في حدث أقيم في وستمنستر إنها تشعر "بالخجل" لأن الناس في هذا البلد رفضوا قبول الفظائع التي ارتكبتها حماس، بما في ذلك الاغتصاب، في إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي حديثها لفترة وجيزة في حدث استضافته شيريل ساندبرج، الرئيسة التنفيذية السابقة للعمليات في ميتا، في غرفة لجنة مجلس اللوردات، وأضافت زوجة توني بلير المحامية: "لا يريد الناس أن يسمعوا أن هذا يحدث لأنه يتعارض مع رواية الأخيار والأشرار. الحياة ليست جيدة أو سيئة فقط."
وفي تقرير لـ لي هاربين في "Jewish News"، نُقل عن بلير قولها إنها أيضاً شعرت "بالخزي" عندما استمعت لما قالته شاري مينديز، المتطوعة التي ساعدت في الاعتناء بجثث جنديات جيش الدفاع الإسرائيلي بعد مذبحة حماس، ومن ما سمعته من ديان أورينتليشر، أستاذة القانون الدولي في الجامعة الأمريكية.
وقالت بلير أيضًا في حدث الأربعاء، الذي استضافه زميلها في حزب العمال اللورد مندلسون، إنه "ليس من الصواب أن يُترك أعضاء الجالية اليهودية، سواء كانوا “ممارسين أو غير ممارسين يتجولون خائفين"
وفي نفس السياق؛ قالت شيريل ساندبرج في افتتاح الحدث: "إذا لم نتمكن من الاتفاق على أن الاغتصاب خطأ؛ وأن الاغتصاب ليس مقاومة، وأن الاغتصاب ليس قتالًا من أجل الحرية – عندها سيصبح السؤال ليس ما الذي يحدث في الشرق الأوسط، بل ما الذي يحدث لإنسانيتنا؟".
وتحدثت مينديز، وهي متطوعة أرثوذكسية، عن رعب رؤية "التشويه المنهجي للأعضاء التناسلية" بينما كانت تراقب جثث القتلى على يد إرهابيي حماس للتأكد من ذلك، وشهدت العديد من اختبارات الطب الشرعي التي تم إجرائها.
في وصف مصور، أشارت مينديز إلى أنها شاهدت جثثًا بلا أطراف، وبعضها احترق بشدة لدرجة أنها لم تكن أكثر من مجرد رماد نتيجة للمذبحة الإرهابية.
وعلى جانب آخر، تحدثت النائبة عن حزب المحافظين نيكولا ريتشاردز والنائب عن حزب العمال أليكس ديفيز جونز عن ضرورة مواصلة الدعاية حول الأفعال المروعة التي ترتكب ضد النساء، وسط شكوك وإنكار واسع النطاق.