اشتباكات بين الادارة السورية وفلول نظام الأسد بريف حمص

اشتباكات بين الادارة السورية وفلول نظام الأسد بريف حمص
صورة أرشيفية لإطلاق عملية لملاحقة ميليشيات الأسد

اندلعت اشتباكات متبادلة بين إدارة العمليات العسكرية وفلول نظام الأسد في قرية بلقسة بريف حمص اليوم الجمعة بحسب ما أفادت وسائل إعلام سورية.

وخلال حملة تمشيط أمنية في ريف حمص الغربي، هاجمت مجموعات تابعة لفلول الأسد قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية، ما أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة 10 آخرين بجروح.

وفي حماة، أعلنت قواتُ إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، أنها داهمت معاقل فلول النظام السابق في المحافظة.

وقبل ذلك، وثقت كاميرا "العربية" و"الحدث" مشاهدَ من داخل الاجتماع الذي دار بين وُجهاء منطقة المزة 86 وممثلين من الحكومة الانتقالية الجديدة لسوريا لتهدئة الأوضاع ومنع وقوع اشتباكات مسلحة مجدداً.

تسليم سلاح "قسد"

هذا وشدد عضو مجلس الأمن والسياسات الخارجية في الرئاسة التركية مسعود حقي جاشين لـ"العربية" و"الحدث"، على ضرورة أن تُسلم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سلاحها على الفور.

وأوضح جاشين أن "قسد" عليها أن تسلم السلاح للحفاظ على أمن سوريا، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة لخروج المقاتلين الأجانب من سوريا الآن.

دعوة تركيا تزامنت مع مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائلِ المسلحة الموالية لتركيا في ريف منبج أدت إلى مقتل نحو 30 شخصا من الطرفين كحصيلة أولية.

كما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" إلى أن الفصائل هاجمت مواقع متقدمة لـ"قسد" في محيط سد تشرين وجسر قره قوزاق، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

هذا واستخدمت "قسد" المسيرات التي سببت حرق عدد من الآليات العسكرية والسيارات للفصائل، في حين قصفت المدفعية التركية مواقع لـ"قسد" في قره قوزاق وسد تشرين.

التطورات تتزامن أيضا مع مفاوضات بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا برعاية أميركية هدفها التهدئة من التصعيد المشتعل الآن.

يذكر أن وساطة أميركا تشهد هبوطا وصعودا لاختلاف الأولويات لدى الطرفين، وأيضا تصعيد اللهجة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا صعّب الموقف، وفق مصادر كردية.

فالفصائل المدعومة من تركيا لا تقبل من "قسد" سوى الاستسلام وتسليم السلاح، وإلا فالقتال سيكونُ على أشده. أما قوات سوريا الديمقراطية فهي الطرف الأساسي في القتال والمفاوضاتِ أيضا.

وما يعرقل أيضا الوصول لاتفاقِ وقف إطلاق النار، هو الحديث حول رفضِ "قسد" التدخل التركي في القرارِ السوري، وذلك عبر موقفِ أنقرة بضرورةِإقصاءِ الأكراد بمن فيهم "قسد" عن المشاركة في الحكومة الجديدة في سوريا عسكريا وسياسيا، وفق ما صرح مصدر لـ"العربية" و"الحدث".

يذكر أن "قسد" تعتبر أن أنقرة قريبة من إدارة العمليات حاليا، وقد تؤثرُ عليها بمواقفِها، وهذا عبر اجتماعات عديدة عقدت في دمشق، فيما لم تفتح إدارة العمليات بعد أي مجال ٍلحوار حقيقي مع "قسد" قد يفضي ربما لملامح للمشاركة المستقبلية من عدمِها في سوريا المستقبل.

أما تركيا فقد أشارت إلى مخاوفِها أيضا من ارتباط "قسد" بحزب العمال الكردستاني الداعي للانفصال، فيما نفى المصدر أي وجود لمقاتلي هذا الحزب في الشمال السوري، مؤكدا أن عددهم لم يكن يتجاوزُ أصلا 200 مقاتل.

قراءة المزيد

صراع الطائرات المسيرة يشتعل بين روسيا وأوكرانيا

صراع الطائرات المسيرة يشتعل بين روسيا وأوكرانيا

تشتعل جبهات القتال بين روسيا وأوكرانيا، اليوم السبت، فيما تتواصل "المعارك الطاحنة" بين الجيشين، وتضيء السماء حرب المسيرات بين الطرفين المتحاربين منذ فبراير (شباط) 2022. وفي آخر التطورات الميدانية، وقعت انفجارات في المناطق التي تسيطر عليها كييف بمقاطعة خيرسون، حسبما ذكرت صحيفة "أوبشيستفينويه نوفوستي" الأوكرانية. وأشارت

فضيحة إبستين تعود إلى الواجهة: ترامب يهاجم كلينتون

فضيحة إبستين تعود إلى الواجهة: ترامب يهاجم كلينتون

يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتعرض لضغوط هائلة بسبب فضيحة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، مرة أخرى تحويل الانتباه إلى الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون. وأعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي على موقع (إكس)، الجمعة، أن وزارة العدل بدأت التحقيقات، استجابة لطلب بهذا الشأن من ترامب

لتحافظ على شبابك… 5 عادات يومية تُبطئ علامات الشيخوخة

لتحافظ على شبابك… 5 عادات يومية تُبطئ علامات الشيخوخة

أصبح البحث عن طرق لمكافحة الشيخوخة هاجسًا رئيسيًا للعديد من العلماء والأطباء، فنجاحهم في هذا المجال يعني تقديم حياة أفضل لكبار السن، والحد من العديد من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، وتحقيق جودة حياة أعلى للبشر. ومع مرور الوقت، تحوّل هذا الاهتمام إلى صناعة ضخمة تقدر بمليارات

وسط حشد عسكري.. غموض بشأن قرار ترامب تجاه فنزويلا

وسط حشد عسكري.. غموض بشأن قرار ترامب تجاه فنزويلا

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى أنه اتخذ قرارا بشأن ما سيقوم به حيال فنزويلا، بعدما عززت الولايات المتحدة واشنطن انتشارها العسكري في أميركا اللاتينية ضمن حملة تقول إن هدفها مكافحة تهريب المخدرات، لكنها تثير مخاوف من نزاع واسع النطاق. وقال ترامب للصحفيين أثناء سفره إلى منتجعه في ولاية فلوريدا