أفيد اليوم (الثلاثاء) عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العمليات العسكرية في سوريا وفلول نظام الأسد المدعومة من حزب الله في بلدة المصرية بريف القصير.
وادت هذه الاشتباكات بسقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات للمنطقة، وسط أنباء عن انسحاب فلول النظام من بلدة المصرية بعد الاشتباكات العنيفه هناك.
هذا، وبعد أيام عدة على الحملة الأمنية التي طالت من وصفوا بـ"فلول النظام السابق" في حمص، أطلق سراح المئات.
وكان قد أطلق الأمن العام السوري الأحد ما يقارب 360 من ضباط وعناصر جيش النظام السابق. كما أوضح أن هؤلاء أطلقوا بعد التحقيق معهم، وثبات عدم تورطهم بجرائم ضد السوريين.
وكانت إدارة الأمن العام في حمص، أعلنت يوم الاثنين الماضي، انتهاء حملة تمشيط استمرت أياما في أحياء المدينة الواقعة وسط سوريا.
يشار إلى أنه منذ تولي تلك الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.
فيما لاحقت الفصائل بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقا إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.