شخصيات عالمية في مؤتمر لندن: العدالة لضحايا الإعدامات ومجزرة 1988 في إيران

شهدت العاصمة البريطانية لندن يوم 11 أكتوبر حدثاً دولياً بارزاً مع انعقاد مؤتمر “نداء عالمي لوقف الإعدامات في إيران” في قاعة “تشيرتش هاوس” التاريخية، بحضور أكثر من 520 شخصية سياسية وحقوقية من مختلف الدول، أعلنوا دعمهم للمقاومة الإيرانية ومطالبهم بمحاكمة قادة النظام الإيراني على جرائمهم ضد الإنسانية.
البيان الصادر عن المؤتمر، والذي حمل عنوان «لا للإعدام، لا للإفلات من العقاب لمرتكبي مجزرة عام 1988 في إيران»، طالب المجتمع الدولي بإدراج حرس النظام الإيراني على قوائم الإرهاب وملاحقة خامنئي ومسؤولي النظام أمام محكمة دولية.
وفي كلمتها، شددت البارونة أولون على أن إعدام أنصار منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “يكشف خوف النظام من البديل الديمقراطي المنظم القادر على قيادة الانتفاضات الشعبية نحو التغيير”.
كما أكد البروفيسور جاويد رحمان، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، أن “مجزرة 1988 تشكل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث”، محذراً من أن “العشرات من السجناء السياسيين يواجهون خطر الإعدام الوشيك”.
أما جون بيركو، الرئيس السابق لمجلس العموم البريطاني، فصرّح قائلاً: “نرفض كل أشكال الاستبداد، سواء كان استبداد الشاه أو الملالي. البديل الحقيقي هو المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي وخطتها لإقامة جمهورية ديمقراطية تفصل الدين عن الدولة”.
ودعت تيريزا فيليرز، وزيرة البيئة البريطانية السابقة، إلى “إحالة ملف انتهاكات النظام الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي، وتشكيل محكمة خاصة لمحاسبة المسؤولين، وفرض عقوبات على الولي الفقيه وحرس النظام”.
المؤتمر اختتم أعماله بنداء موحد: لا للإعدام، لا للإفلات من العقاب، نعم للحرية والعدالة لشعب إيران.