سبعة آلاف سجين الى الحرية بمناسبة اليوبيل الفضي لحكم عبدالله الثاني

سبعة آلاف سجين الى الحرية بمناسبة اليوبيل الفضي لحكم عبدالله الثاني

بدأت عملية الإفراج عن المشمولين بقانون العفو العام الأربعاء، بعد مصادقة ملك الأردن عبد الله الثاني، على القانون الذي يشمل الإفراج عن أكثر من 7 آلاف سجين في مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك قبل أيام من عيد الفطر.
ومع اكتمال مراحل عملية تشريع القانون ونشره في عدد الجريدة الرَّسمية رقم 5919 الثلاثاء، بدأت النِّيابة العامة إجراءات السير بتنفيذ قانون العفو العام رقم 5 لسنة 2024.

استقبال بالزغاريد والأهازيج
وغادر السجناء مراكز الإصلاح والتأهيل صباح الأربعاء بعد استكمال إجراءات الإفراج عنهم في أكثر من 16 مركزا للإصلاح والتأهيل منتشرة في المملكة.
ويعمل المدّعون العامون الذين تواجدوا في السجون منذ الصباح الباكر على إنهاء إجراءات الإفراج عن السجناء المشمولين بالعفو العام.
واستقبل أهالي النزلاء أبناءهم بالزغاريد والأهازيج، والهتاف للملك، شاكرينه على إصدار قانون العفو العام. ووزع رجال الأمن العام الورود على السجناء المفرج عنهم لحظة مغادرتهم أمام مراكز الإصلاح والتأهيل.

اليوبيل الفضي للجلوس على العرش
كان الملك عبدالله وجّه الحكومة في 20 آذار (مارس) الماضي بإعداد مشروع قانون للعفو العام ومباشرة إجراءاته الدِّستوريَّة؛ بمناسبة اليوبيل الفضِّي لتولِّيه سُلُطاته الدِّستوريَّة وجلوسه على العرش.
ومنحت الحكومة مشروع القانون صفة الاستعجال ليمر بمراحله الدستورية، إذ أقره مجلس النواب ثم مجلس الأعيان، فصادق عليه الملك الثلاثاء ونشر بالجريدة الرسمية ليصبح ساري المفعول.
وقالت وكالة أنباء "بترا" الرسمية الثلاثاء إن "الإرادة الملكية السامية صدرت اليوم بالمصادقة على قانون العفو العام لسنة 2024، بشكله الذي أقره مجلسا الأعيان والنواب".

سبعة آلاف سجين
وكان رئيس النيابة العامة، يوسف الذيابات، قال إن "إجراءات عملية الإفراج عن المشمولين بالقانون ستبدأ اعتبارا من الأربعاء، بعد إتمام وتنقيح كافة الجداول الخاصة بهم". وتابع: "ستكون عملية سريعة جدا".
وقال وزير العدل أحمد الزيادات، قوله: "العفو العام سيشمل الإفراج عن 7355 نزيلا في مراكز الإصلاح، من بينهم 4688 بجنح مختلفة، و2667 من الجنح المرتبطة بالمخدرات".

استثناء 38 جريمة خطيرة
ويشمل العفو العام جميع الجرائم الجنائية والجنحية والمخالفات والأفعال الجرمية التي وقعت قبل تاريخ 19 آذار (مارس) 2024.
ويستثني 38 جريمة أبرزها ما يتعلق بأمن الدولة والإرهاب والاتجار بالبشر والتجسّس والاغتصاب والتزوير وغسل الأموال.

الخامس تحت سلطة عبد الله الثاني
ومنذ توليه سلطاته الدستورية عام 1999، أصدر العاهل الأردني أربعة قوانين عفو عام، كان أولها عام 1999، وثانيها عام 2011، وثالثها عام 2019، والرابع هذا العام. ومنذ تاريخ العفو العام الأول في الأردن عام 1924، يعد هذا العفو العام الثامن عشر.

قراءة المزيد

إسرائيل: مهتمون بعلاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان

إسرائيل: مهتمون بعلاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان

جدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي، الاثنين، كلامه بأن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان. باستثناء الجولان كما شدد على أنها رغم ذلك لن تتفاوض على مصير هضبة الجولان السورية في أي اتفاق سلام. جاء هذا بعدما أوضح ساعر، السبت الماضي، أن بقاء إسرائيل

من زاهدان إلى طهران؛ لهيب الثورة في قلب إيران

من زاهدان إلى طهران؛ لهيب الثورة في قلب إيران

على الرغم من تشديد القمع وتكثيف الإجراءات الأمنية التي يفرضها نظام ولاية الفقيه، تواصل وحدات الانتفاضة في مختلف مدن إيران، وخاصة في زاهدان، توسيع نشاطاتها الثورية. هذه التحركات تؤكد أن المعركة الحقيقية من أجل الحرية تدور داخل إيران، وأن شعلة المقاومة لن تنطفئ أبداً. في الأيام الأخيرة، قام شباب بلوشستان

برلمان سان مارينو يعلن دعمه الواسع لخطة مريم رجوي لمستقبل ديمقراطي لإيران

برلمان سان مارينو يعلن دعمه الواسع لخطة مريم رجوي لمستقبل ديمقراطي لإيران

أعلن أغلبية كبيرة من أعضاء برلمان جمهورية سان مارينو، تضم 39 نائباً من أصل 60، دعمها الكامل لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، ولخطة السيدة مريم رجوي المستقبلية لإيران، وذلك في بيان رسمي حمل عنوان «بيان إيران 2025». وقد حظي البيان بتأييد شخصيات برلمانية بارزة، من بينهم خمسة رؤساء كتل

تصعيد دولي ضد إيران وتحركات أمريكية لمواجهة سياسات النظام

تصعيد دولي ضد إيران وتحركات أمريكية لمواجهة سياسات النظام

تشهد الساحة الدولية تصعيداً متزامناً ضد النظام الإيراني، حيث وجهت الولايات المتحدة وفرنسا تحذيرات شديدة اللهجة لطهران بشأن برنامجها النووي، في وقت قدم فيه أعضاء الكونغرس الأمريكي مشروع قانون جديد يستهدف محاسبة الأنظمة التي تحتجز مواطنين أمريكيين كرهائن، في إشارة واضحة إلى ما يُعرف بـ«دبلوماسية الرهائن» التي يتبعها