رئيس وزراء لبنان: نرفض أي اعتداء على "يونيفيل"

رئيس وزراء لبنان: نرفض أي اعتداء على "يونيفيل"

قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم (الجمعة)، إن الحكومة ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عدد الأفراد، وتعزيز تجهيزاته، وتحسين تدريبه؛ من أجل الدفاع عن لبنان. وأضاف سلام، عبر منصة «إكس»، أن الجيش «يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب، وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم».
وعبَّر سلام عن رفضه لأي اعتداء على أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وضرورة توقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، والعمل على ضمان عدم تكرار ذلك. وأشاد رئيس الوزراء اللبناني بدور «يونيفيل» بصفتها قوة حفظ سلام في لبنان منذ عام 1978، وتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701. كانت «وكالة الأنباء اللبنانية»، قالت إن سلام زار ثكنات الجيش في جنوب البلاد بصور ومرجعيون والخيام والنبطية على متن طائرة مروحية.
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كان أكد، الخميس، أن قواته «ستبقى إلى أجل غير مسمى» في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان، وأن انتشارها هناك «يعتمد على الوضع».
وقال كاتس، خلال مؤتمر لقادة المجالس الإقليمية في إسرائيل: «هناك منطقة عازلة على الحدود مع لبنان، لم يكن الأمر سهلاً، لكنني تمسَّكت بموقفي، حصلنا على ضوء أخضر أميركي، قدَّمنا لهم خريطة وسنبقى إلى أجل غير مسمى. الأمر يعتمد على الوضع، لا على الوقت».
وكان من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في 18 فبراير (شباط) الحالي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمَّ التوصُّل إليه بين الجانبين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وفي موعد الانسحاب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده «ستبقى مؤقتاً في 5 نقاط استراتيجية عالية» في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذه المواقع «ضرورية لأمننا». وأضاف ساعر: «بمجرد أن ينفِّذ لبنان التزاماته ضمن الاتفاق، لن تكون هناك حاجة للاحتفاظ بتلك النقاط».
وعدّ لبنان «استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالاً».
كما ينصُّ الاتفاق على أن ينسحب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية المتبقية في الجنوب.
وتواصل إسرائيل شنَّ ضربات في الأراضي اللبنانية، ويتبادل الطرفان الاتهام بانتهاك الهدنة.

قراءة المزيد

ترامب يشارك في مراجعة صفقة نتفليكس ووارنر براذرز

ترامب يشارك في مراجعة صفقة نتفليكس ووارنر براذرز

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إنه سيكون له رأي فيما إذا كان ينبغي المضي قدما في الاندماج المقترح بين "نتفليكس ووارنر براذرز"، وقال للصحافيين إن الحصة السوقية للكيان المدمج قد تثير مخاوف. وقال ترامب للصحافيين لدى وصوله إلى مركز كنيدي لحضور حفل توزيع جوائز سنوي "

خليفة أبو شباب في جنوب غزة.. من هو غسان الدهيني؟

خليفة أبو شباب في جنوب غزة.. من هو غسان الدهيني؟

برز اسم غسان الدهيني بعد تعيينه قائداً لما يسمى "القوات الشعبية" في جنوب غزة، خلفاً لياسر أبو شباب الذي قُتل مؤخراً. ويُنظر إليه اليوم على أنه الوجه الجديد للحملة العسكرية التي تخوضها المجموعة ضد حركة حماس. معلومات عن غسان الدهيني: -         العمر: 39 عاماً. -         ينحدر

اليمن: القوات الجنوبية تتولى حماية منشأة نفطية في شبوة

اليمن: القوات الجنوبية تتولى حماية منشأة نفطية في شبوة

تسلّمت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، صباح الإثنين، مهام حماية منشأة نفطية في محافظة شبوة شرقي اليمن، بعد مغادرة قوات اللواء "ميكا 12" محيط المنشأة. ونقلت قناة عدن المستقلة عن مصدر عسكري لم تُسمّه أن القوات الجنوبية فرضت سيطرة كاملة على منشأة العقلة النفطية، مؤكدة

دراسة: الغضب يخلّف آثارًا نفسية وجسدية أعمق مما نتصوّر

دراسة: الغضب يخلّف آثارًا نفسية وجسدية أعمق مما نتصوّر

أظهرت دراسة حديثة أن الغضب والشعور بالظلم قد يكونان محفزين أقوى للألم المزمن من التوتر نفسه. وكشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 700 شخص يعانون من آلام مزمنة وركزت على العلاقة بين الغضب والشعور بالظلم ومستوى الألم الذي يعاني منه المرضى، أن طريقة شعور المرضى بالغضب وتعاملهم معه قد تحدد